۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

المحیط البرھانی: (76/4، ط: دار الکتب العلمیة)
وفي «المنتقى» : قال أبو يوسف رحمه الله: وإذا أقر الرجل أن جاريته هذه قد أسقطت منه، فهذا إقرار أنها أم ولده، قال: إنما يقع اسم السقط على ما تبين خلقه، أما إذا لم يتبين خلقه فلا يسمى سقطاً؛ لأنه لا يدرى ما هو.

البحر الرائق: (229/1، ط: دار الکتاب الاسلامی)
(قوله: والسقط إن ظهر بعض خلقه ولدا) وهو بالكسر والتثليث لغة، كذا في المصباح وهو الولد الساقط قبل تمامه وهو كالساقط بعد تمامه في الأحكام فتصير المرأة به نفساء وتنقضي به العدة وتصير الأمة به أم ولد إذا ادعاه المولى ويحنث به لو كان علق يمينه بالولادة ولا يستبين خلقه إلا في مائة وعشرين يوما

تفسیر ابن کثیر: (347/5، ط: دار الکتب العلمیة)
قال مجاهد في قوله تعالى: مخلقة وغير مخلقة قال: هو السقط مخلوق وغير مخلوق «1» ، فإذا مضى عليها أربعون يوما وهي مضغة، أرسل الله تعالى ملكا إليها فنفخ فيها الروح وسواها كما يشاء الله عز وجل من حسن وقبح، وذكر وأنثى، وكتب رزقها وأجلها، وشقي أو سعيد.
كما ثبت في الصحيحين من حديث الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق «إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه وعمله وأجله، وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح»

مرقاة المفاتیح: (رقم الحدیث: 1754، 1252/3، ط: دار احیاء التراث العربی)
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما، فقالوا: يا رسول الله، أو اثنان؟ قال: أو اثنان. قالوا: أو واحد؟ قال: أو واحد، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن السقط ليجر أمه بسرره. إلى الجنة إذا احتسبته» . رواه أحمد، وروى ابن ماجه من قوله: والذي نفسي بيده.
(إن السقط) بالكسر أشهر من أختيه، وهو مولود غير تام. (ليجر أمه) أي: ليسحبها. (بسرره) بفتحتين وكسرها لغة في السين، وهو ما تقطعه القابلة من السرة على ما في القاموس، وفي النهاية: ما يبقى بعد القطع اه.والأول أظهر ; لأن الله تعالى يعيد جميع أجزاء الميت كالأظافر المقلوعة، والأشعار المقطوعة والقلفة، وغيرها.

و فیھا ایضا: (رقم الحدیث: 1757، 1253/3، ط : دار احیاء التراث العربی)
وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " «إن السقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار، فقال: أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة، فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة» ، رواه ابن ماجه.
إن السقط) بالكسر أي: الولد الساقط قبل ستة أشهر. (ليراغم) أي: يجادل ويخاصم. (ربه) .

بدائع الصنائع: (243/6، ط :دار الکتب العلمیة)
المرأة تصير فراشا بأحد أمرين أحدهما عقد النكاح والثاني ملك اليمين إلا أن عقد النكاح يوجب الفراش بنفسه لكونه عقدا موضوعا لحصول الولد شرعا قال النبي - عليه الصلاة والسلام - «تناكحوا توالدوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط»

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی