عنوان: "اے اللہ! ہمارے لیے ماہِ رجب اور شعبان میں برکت عطا فرما اور ہمیں رمضان تک پہنچا" روایت کی تحقیق اور حکم(6834-No)

سوال: مفتی صاحب ! کیا رجب والی دعا "اے اللہ! ہمارے لیے ماہِ رجب اور شعبان میں برکت عطا فرما ئیے اور ہمیں رمضان تک پہنچائیے" حدیث سے ثابت ہے؟ بعض لوگ کہتے ہیں کہ یہ حدیث صحیح نہیں ہے۔ براہ کرم وضاحت فرمادیں۔

جواب: سوال میں ذکر کردہ روایت احادیث کی کتابوں ،مسند بزار ،مسند احمد، المعجم الاوسط للطبرانی، شعب الایمان للبیہقی اور حلیة الاولیاء لابی نعیم وغیرہ میں زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس کے طریق سے منقول ہے۔
ذیل میں روایت متن ، ترجمہ اور حکم ذکر کیا جاتا ہے۔
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل رجب قال: أَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِیْ رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ
ترجمہ:
حضرت انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ جب’’ رجب‘‘ کا مہینہ شروع ہوتا ،تو آپ ﷺ یوں دعا فرماتے تھے
أَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِیْ رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ یعنی اے اللہ! ہمارے لیے ماہِ رجب اور شعبان میں برکت عطا فرما ئیے اور ہمیں رمضان تک پہنچائیے۔
حکم الحدیث:
واضح رہے کہ مذکورہ بالاحدیث پر بعض محدثین کرام نے کلام کیا ہے، اور اس روایت کی سند میں ’’زائدہ بن ابی الرقاد ‘‘روای ہیں ،جن کو علامہ ذھبی وغیرہ نے ضعیف قرار دیا ہے اور اسی طرح ان کے شیخ ’’ زیاد بن عبداللہ النمیری‘‘ کو بھی علامہ مزی نے تہذیب الکمال میں ضعیف قرار دیا ہے۔
لہذا اس روایت کو ضعف کی طرف اشارہ کرکے ہی بیان کرنا چاہیے، البتہ علامہ مناوی ؒنے فیض القدیر میں لکھا ہے کہ آپ ﷺ سے رجب کی فضیلت کے متعلق صرف یہ بات ثابت ہے کہ جب’’ رجب‘‘ کا مہینہ شروع ہوتا ،تو آپ ﷺ یوں دعا فرماتے تھے
’’ أَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِیْ رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ ‘‘ ، اور اس کے علاوہ کوئی بات ثابت نہیں ہے۔
اور علامہ ابن حجر ہیتمی ؒ نے ’’ماہ رجب ‘‘ کے شروع ہونے پر اس دعا کے پڑھنے کو سنت اور حافظ ابن رجب حنبلیؒ نے مستحب قراردیا ہے۔
خلاصہ کلام:
محدثین کرام نے مذکورہ روایت کو اگرچہ ضعیف قرار دیا ہے، لیکن فضائلِ اعمال کے سلسلے میں ایسی روایت پر عمل کیا جاسکتا ہے اور مذکورہ دعا کے الفاظ معنی اور مفہوم کے لحاظ سے درست ہیں ، اور سلف کا اس پر عمل بھی ہے، لہذا اس دعا کے پڑھنے میں کوئی حرج نہیں ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

تخريج الحديث:
أخرجه البزار في "مسنده": (117/13، رقم الحدیث: 6496، ط: مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة)
وابن أحمد في "زوائد المسند": (180/4، رقم الحدیث: 2346)
والطبراني في "معجمه الأوسط": (189/4، رقم الحدیث:3939)
والبيهقي في "شعب الإيمان": (348/5، رقم الحدیث:3534)
وفي "فضائل الأقات" (ص: 98، رقم الحدیث: 14)
وأبو نعيم في "حلية الأولیاء": (269/6، ط: السعادة)
كلهم من طريق زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس

مسند احمد: (180/4، ط: مؤسسة الرسالة)
حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب، قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان " وكان يقول: " ليلة الجمعة غراء، ويومها أزهر.

کلام أهل العمل علی رواة الحديث:
ميزان الاعتدال الذهبي: (65/2، ط: دار المعرفة)

زائدة بن أبي / الرقاد [س] أبو معاذ.
عن زياد النميري.
[102 / 2] ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث، وهو بصري، له عن ثابت وجماعة.
وعنه محمد بن أبي بكر المقدمي، وغيره.
وقال النسائي: لا أدرى ما هو.
وقال محمد ابن سلام الجمحى: حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، حدثنا ثابت، عن أنس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لام عطية: إذا خفضت فأشمى ولا تنهكي، فإنه أسنى للوجه، وأحظى عند الزوج.
جماعة، عن زائدة، عن زياد النميري، [عن أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب يقول] 2): اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان.
زياد أيضا ضعيف.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي: (493-492، ط: مؤسسة الرسالة)
ت: زياد بن عبد الله النميري البصري
روى عن: أنس بن مالك (ت).....قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال في موضع آخر : ليس به بأس. قيل له: هو زياد أبو عمار؟قال: لا، حديث أبي عمار ليس بشيء.
وقال عبد الله بن أحمد بن الدورقي ، عن يحيى بن معين: في حديثه ضعف.
وقال أبو حاتم : يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه فضعفه.
وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : يخطئ، وكان من العباد.

كلام أهل العلم على الحديث:
مجمع الزوائدللھیثمی: (375/2، ط: دار الفکر)

وعن انس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا دخل رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان وكان إذا كان ليلة الجمعة قال : " هذه ليلة غراء ويوم أزهر " رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري : منكر الحديث وجهله جماعة –

مجمع الزوائد للھیثمی: (34/3، ط: دار الفکر)
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل رجب قال:اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق

تبيين العجب بما ورد في فضل رجب للحافظ ابن حجر العسقلانی : (ص:38، ط: مؤسسۃ قرطبۃ)
قال أبو بكر البزار في مسنده، حدثنا أحمد بن مالك القشيري، أنبأنا زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ".
أخبرناه أبو الحسن بن أبي المجد، أخبرنا سليمان بن حمزة، وعيسى بن معالي. إجازة، قالا: أنبأنا جعفر بن علي الهمداني، أنبأنا الحافظ أبو طاهر السلفي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الواحد، حدثنا أبو القاسم بن بشران، حدثنا أبو بكر: محمد بن إسماعيل الوراق، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، هو البغوي، حدثنا عبد الله بن عمر القواريري، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ".
ورواه الطبراني في الأوسط، ومن حديث زائدة. وقال: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد. وتفرد به زائدة.
ورواه البيهقي في فضائل الأوقات عن القواريري، وعن زائدة. قال: تفرد به زائدة، عن زياد، وهو حديث ليس بالقوي.
ورواه يوسف القاضي في كتاب الصيام، عن محمد بن أبي بكر المقدمي عن زائدة به.
قلت:
وزائدة بن أبي الرقاد، روى عنه جماعة، وقال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد النميري، عن أنس أحاديث مرفوعة، منكرة. فلا يدرى منه، أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زياد، فكنا نعتبر بحديثه. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: بعد أن أخرج له حديثا في السنن: لا أدري من هو. وقال في الضعفاء: منكر الحديث (و) في الكني: ليس بثقة. وقال ابن حبان لا يحتج بخبره.

شعب الإيمان للبيهقي: (349/5، ط: مکتبۃ الرشد)
تفرد به زياد النميري، وعنه زائدة بن أبي الرقاد "، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري منكر الحديث.

فيض القدير للمناوي: (18/4، ط: دار المعرفة)
تنبيه: قال في كتاب الصراط المستقيم: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل رجب إلا خبر: "كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب"، ولم يثبت غيره

إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام لابن حجر الهيتمي: (ص: 109، ط: مکتبة طیبة)
ويسن أن يقول في رجب: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".

لطائف المعارف للحافظ ابن رجب: (ص: 234، ط: دارابن کثیر)
وروي عن أبي إسماعيل الأنصاري أنه قال: لم يصح في لفضل رجب غير هذا الحديث، وفي قوله: نظر، فإن هذا الإسناد فيه ضعف، وفي هذا الحديث دليل على استحباب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة لإدراك الأعمال
الصالحة فيها.

تذكرة الموضوعات لمحمد طاہر الفتني: (ص: 117، ط: ادارۃ الطباعة المنيرية)
نعم روي بإسناد ضعيف «أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» ويجوز العمل في الفضائل بالضعيف.

الفتح الرباني للساعاتي: (231/9، ط: دار إحياء التراث العربي)
أورده الهيثمى وعزاه للبزار والطبرانى فى الأوسط عن أنس مرفوعا بلفظ "كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان، قال الهيثمى وفيه زائدة بن أبى الرقاد وفيه كلام وقد وثق (قلت) وفى حديث الباب زياد النميرى أيضا ضعيف، وأورده الحافظ السيوطى فى الجامع الصغير وعزاه للبيهقى فى شعب الأيمان وابن عساكر، وأشار الى ضعفه، وله طرق أخرى يقوى بعضها بعضا. والله أعلم.

الموسوعة الفقھیة الکویتیة: (161/32، ط: دار السلاسل)
قال العلماء: يجوز العمل بالحديث الضعيف بشروط، منها:
أ - أن لا يكون شديد الضعف، فإذا كان شديد الضعف ككون الراوي كذابا، أو فاحش الغلط، فلا يجوز العمل به.
ب - أن لا يتعلق بصفات الله تعالى ولا بأمر من أمور العقيدة، ولا بحكم من أحكام الشريعة من الحلال والحرام ونحوها.
ج - أن يندرج تحت أصل عام من أصول الشريعة.
د - أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 7439 Feb 17, 2021
"أَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِیْ رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ " riwayat ki tehqeeq, Confirmation of Hadith, Hadees, Narration regarding / related to "أَللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِیْ رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Interpretation and research of Ahadees

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.