سوال:
مفتی صاحب ! اگر امام قومہ اور جلسہ واجب مقدار میں نہ کرے، تو مقتدی کے لیے کیا حکم ہے؟
جواب: واضح رہے کہ نماز میں تعديلِ ارکان کرنا یعنی رکوع، سجدہ، قومہ اور جلسہ میں ایک مرتبہ "سبحان اللہ" کہنے کی مقدار ٹھہرنا واجب ہے، لہذا اگر غلطی سے تعدیل ارکان نہ کیا جائے، تو سجدہ سہو واجب ہوگا اور سجدہ سہو کرلینے سے نماز ادا ہوجائے گی، اگر سجدہ سہو نہ کیا جائے تو ایسی صورت میں نماز کا اعادہ کرنا واجب ہوگا۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
الدر المختار مع رد المحتار: (464/1)
"(ولها واجبات) لا تفسد بتركها وتعاد وجوبا في العمد والسهو إن لم يسجد له....(وتعديل الأركان) أي تسكين الجوارح قدر تسبيحة في الركوع والسجود، وكذا في الرفع منهما على ما اختاره الكمال، لكن المشهور أن مكمل الفرض واجب ومكمل الواجب سنة، وعند الثاني الأربعة فرض".
"والحاصل أن الأصح رواية ودراية وجوب تعديل الأركان، وأما القومة والجلسة وتعديلهما فالمشهور في المذهب السنية، وروي وجوبها، وهو الموافق للأدلة، وعليه الكمال ومن بعده من المتأخرين وقد علمت قول تلميذه إنه الصواب. وقال أبو يوسف بفرضية الكل واختاره في المجمع والعيني ورواه الطحاوي عن أئمتنا الثلاثة. وقال في الفيض إنه الأحوط اه".
بدائع الصنائع: (144/2)
"ثم الطمأنينة في الركوع واجبة عند أبي حنيفة ومحمد ، كذا ذكره الكرخي حتى لو تركها ساهياً يلزمه سجود السهو، وذكر أبو عبد الله الجرجاني أنها سنة، حتى لايجب سجود السهو بتركها ساهياً، وكذا القومة التي بين الركوع والسجود والقعدة التي بين السجدتين، والصحيح ما ذكره الكرخي؛ لأن الطمأنينة من باب إكمال الركن، وإكمال الركن واجب كإكمال القراءة بالفاتحة، ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم ألحق صلاة الأعرابي بالعدم؟ والصلاة إنما يقضى عليها بالعدم إما لانعدامها أصلاً بترك الركن، أو بانتقاصها بترك الواجب، فتصير عدما من وجه فأما ترك السنة فلايلتحق بالعدم؛ لأنه لايوجب نقصاناً فاحشاً، ولهذا يكره تركها أشد الكراهة، حتى روي عن أبي حنيفة أنه قال: أخشى أن لاتجوز صلاته".
حاشیة الطحطاوی علی مراقی الفلاح: (ص: 135)
"ویجب الاطمئنان وہو التعدیل فی الأرکان بتسکین الجوارح فی الرکوع والسجود حتی تطمئن مفاصلہ فی الصحیح".
"ویستقر کل عضو فی محلہ بقدر تسبیحۃ کما فی القہستانی ہٰذا قول أبی حنیفۃؒ ومحمدؒ علی تخریج الکرخی".
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی