۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحيح مسلم: (رقم الحدیث: 580، ط: دار إحياء التراث العربي)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ.

سنن ابن ماجة: (رقم الحدیث: 3825، 1256/2، ط: دار إحياء الكتب العربية)
عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت بلى يا رسول الله، قال لا حول ولا قوة إلا بالله.

فتح الملهم: (178/2، ط: دار احياء التراث العربي)
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لاَ تَقُومُ السَّاعةُ حَتَّى لاَ يُقَالَ فِي الأَرْضِ: الله، الله".
....قلت: و في تكرير الاسم الإشارة الي مشروعية ذكر الله عز و جل باسمه المفرد و الرد على من زعم نفي كونه مشروعا و محمودا كالحافظ ابن تيمية في فتاواه، فانه قد اطنب اطنابا بليغا في ابطال مشروعية هذا الذكر و كانه رحمه الله قد ذهل عن حديث الباب فسبحان من لا ينام و لا ينسى.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی