۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مجمع الزوائد: (54/2، ط: دار الکتب العلمیۃ)
عن أبي بکرۃ أن رسول اللّٰہ ﷺ أقبل من نواحي المدینۃ یرید الصلوٰۃ، فوجد الناس قد صلوا فمال إلی منزلہ، فجمع أھلہ فصلٰی بھم۔

مصنف ابن أبي شیبہ: (293/4، ط : مؤسسۃ علوم القرآن)
قلت: ولو لم یکرہ لما ترک المسجد، وعن إبراھیم النخعي قال: قال عمرؓ: لا یصلی بعد صلوٰۃ مثلھا۔

مصنف عبد الرزاق: (291/2)
عبدالرزاق عن معمر عن أبي عثمان" قال : مر بنا أنس بن مالك ومعه أصحاب له فقال : أصليتم ؟ قلنا : نعم ، قال : فنزل فأم أصحابه، فتقدَّم فَصَلى بهم۔

رد المحتار: (553/1، ط: سعید)
ولنا «أنه - عليه الصلاة والسلام - كان خرج ليصلح بين قوم فعاد إلى المسجد وقد صلى أهل المسجد فرجع إلى منزله فجمع أهله وصلى» ولو جاز ذلك لما اختار الصلاة في بيته على الجماعة في المسجد ولأن في الإطلاق هكذا تقليل الجماعة معنى، فإنهم لا يجتمعون إذا علموا أنهم لا تفوتهم ....ومقتضى هذا الاستدلال كراهة التكرار في مسجد المحلة ولو بدون أذان؛ ويؤيده ما في الظهيرية: لو دخل جماعة المسجد بعد ما صلى فيه أهله يصلون وحدانا

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی