سوال:
میں نے کہیں سے پڑھا کہ محرم کے پہلے دس دن میں مغرب اور عشاء کے درمیان یہ نیت I pray that you grant me position) that I am debt free of anyone's rights) کرتے ہوئے اس طرح چھ رکعت نماز پڑھی جائے کہ ہر دو رکعت کے بعد سلام پھیریں، پہلی رکعت میں سورۃ الفاتحہ، آ یت لکرسی، 11 مرتبہ سورۃ اخلاص، دوسری رکعت میں سورۃ الفاتحہ، 10 مرتبہ سورۃ اخلاص، تیسری رکعت میں سورۃ الفاتحہ، سورۃ التکاثر، 11مر تبہ سورۃ اخلاص، چوتھی رکعت میں سورۃ الفاتحہ، 10 بار سورۃ اخلاص، پانچویں رکعت میں سورۃ الفاتحہ، 3بار سورۃ کافرون، 11بار سورۃ اخلاص، چھٹی رکعت میں سورۃ الفاتحہ، 10بار سورۃ اخلاص اور بعد نماز دعا مانگنی چاہیے۔
کیا یہ صحیح ہے یا نہیں، ھم یہ نماز ادا کر سکتے ہیں؟
جواب: واضح رہے کہ محرم الحرام کے ابتدائی دس دنوں میں مخصوص قسم کی کوئی نماز قرآن و حدیث سے ثابت نہیں ہے، اس لیے ان نمازوں کا ایسا التزام نہ کیا جائے، جس طرح واجب یا سنت کا کیا جاتا ہے، البتہ اگر کوئی اسے سنت، واجب اور لازم سمجھے بغیر کبھی پڑھ لے، تو گنجائش ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
صحیح البخاری: (184/3، ط: دار طوق النجاۃ)
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد» رواه عبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم
مرقاۃ المفاتیح: (223/1، ط: دار الفکر)
قال النووي: البدعة كل شيء عمل على غير مثال سبق، وفي الشرع إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
الآثار المرفوعة فى الأخبار الموضوعة لعبد الحئی: (ص: 122، ط: دار الکتب العلمیة)
والحكم في هذين القسمين أن نفس أداء تلك الصلوات المخصوصة بتراكيب مختصة لا يضر ولا يمنع عنه ما لم تشتمل تلك الكيفية على أمر يمنع عنه الشرع ويزجر عنه، فإن وجدت كيفية تخالف الشريعة فلا رخصة في أدائها لأحد من أرباب المشيخة زعما منهم أن هذا ثابت في الطريقة وإن خالف الشريعة لما ذكرنا سابقا أن الطريقة ليست مباينة للشريعة ومن توهم ذلك فهو إما جاهل أو مجنون وإما غافل وإما مفتون لكن يشترط في الأخذ بها لا أن لا يهتم بها أزيد من اهتمام العبادات المروية لا سيما الواجبات والفرائض الشرعية وأن لا يظنها منسوبة إلى صاحب الشريعة ولا يتوهم ثبوت تلك الأحاديث المروية ولا يعتقد نسبتها واستحبابها كاستحباب العبادات الشرعية ولا يلتزمها التزاما زجر عنه الشرع فإن كل مباح أدى إلى التزام ما لم يلزم يكون مكرها في الشرع ولا يعتقد ترتب الثواب المخصوص عليه كترتب الثواب المخصوص على ما نص عليه الرسول ويشترط مع ذلك في كليهما ألا يجر التزامها وأدائها إلى إفساد عقائد الجهلة ولا يقضى إلى المفسدة بأن يظن ما ليس نسبه سنة وما هو سنة بدعة۔۔۔۔۔۔ ولعمري وجود من يشتغل بها مع الشروط التي ذكرناها في زماننا هذا نادر وحكم أدائها بدون هذه الشرائط مما أسلفنا ذكره ظاهر وكعلم من التزم بأنواع العبادات الثابتة بتركها الواردة كفى ذلك له في الدنيا والآخرة من غير حاجة إلى التزام هذه الصلوات المخترعة والعمل بالأحاديث المختلفة فافهم واستقم.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی