۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

روح المعاني: (21/6، ط: دار الکتب العلمیۃ)
ويستفاد من الآية أيضا على ما قيل النهي عن الصلاة في مساجد بنيت مباهاة أو رياء أو سمعة أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله تعالى، وألحق بذلك كل مسجد بني بمال غير طيب. وروي عن شقيق ما يؤيد ذلك. وروي عن عطاء لما فتح الله الأمصار على عمر رضي الله تعالى عنه أمر المسلمين أن يبنوا المساجد وأن لا يتخذوا في مدينة مسجدين يضار أحدهما صاحبه۔

الأكليل على مدارك التنزيل للشیخ عبد الحق: (117/4، ط: دار الکتب العلمیۃ)
وقيل كل مسجد بني مباهاة أو رياء أو سمعة أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله أو بمال غير طيب فهو لا حق بمسجد بنى الضرار قال صاحب الکشاف : وعن عطاء لما فتح الله الأمصار على عمر رضي الله تعالى عنه أمر المسلمين أن يبنوا المساجد وأن لا يتخذوا في مدينة مسجدين يضار أحدهما صاحبه۔ھذا لفظہ
فالعجب من المشائخین المتعصیبن فی زماننا یبنون فی کل ناحیۃ مساجد طلبا للاسم و الرسم و استعلاء لشانھم واقتداء بآبائھم و لم یتاملوا ما فی ھذہ الایۃ والقصۃ من شناعۃ حالھم و سوء أفعالھم۔

الموسوعة الفقھیة الکویتیة: (195/37، ط: وزارة الأوقاف و الشئون الإسلامية)
یجب بناء المساجد في الأمصار والقریٰ والمحال - جمع محلۃ - ونحوہا حسب الحاجۃ وہو من فروض الکفایۃ.

تفسیر القرطبی: (78/2، ط: دار الکتب المصریہ)
لا يجوز نقض المسجد ولا بيعه ولا تعطيله وإن خربت المحلة، ولا يمنع بناء المساجد إلا أن يقصدوا الشقاق والخلاف، بأن يبنوا مسجدا إلى جنب مسجد أو قربه، يريدون بذلك تفريق أهل المسجد الأول وخرابه واختلاف الكلمة، فإن المسجد الثاني ينقض ويمنع من بنيانه، ولذلك قلنا: لا يجوز أن يكون في المصر جامعان، ولا لمسجد واحد إمامان، ولا يصلي في مسجد جماعتان.

و فیہ ایضاً: (253/8، ط: دار الکتب المصریہ)
قال علماؤنا: لا يجوز أن يبنى مسجد إلى جنب مسجد، ويجب هدمه، والمنع من بنائه لئلا ينصرف أهل المسجد الأول فيبقى شاغرا، إلا أن تكون المحلة كبيرة فلا يكفي أهلها مسجد واحد فيبنى حينئذ.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی