سوال:
حضرت ! کیا ایک سے زیادہ طواف کر کے ان کے واجبات اکٹھے ایک ساتھ ادا کر سکتے ہیں کیا؟
جواب: طواف کے بعد واجب سے آپ کی مراد اگر طواف کی نماز ہے، تو اس کا حکم یہ ہے کہ طواف کی نماز کو ہر طواف کے بعد فورا ادا کرنا مسنون ہے۔( خواہ طواف نفل ہو یا فرض) بلا وجہ ان کو تاخیر سے ایک ساتھ ادا کرنا مکروہ ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
لباب المناسک مع ارشاد الساری: (ص: 218، ط: الامدادیۃ)
والسنۃ الموالاۃ بینھما و بین الطواف
الفتاوی الھندیۃ: (226/1، ط: دار الفکر)
وإذا فرغ من الطواف يأتي مقام إبراهيم - عليه السلام - ويصلي ركعتين، وإن لم يقدر على الصلاة في المقام بسبب المزاحمة يصلي حيث لا يعسر عليه من المسجد كذا في الظهيرية وإن صلى في غير المسجد جاز كذا في فتاوى قاضي خان وهاتان الركعتان واجبتان عندنا
و فیھا ایضاً: (47/4، ط: دار الفکر)
ويكره أن يجمع بين أسبوعين من الطواف قبل أن يصلي في قول أبي حنيفة ومحمد رحمها الله تعالى، وقال أبو يوسف - رحمه الله تعالى - لا بأس بذلك إذا انصرف على وتر ثلاثة أسابيع أو خمسة أسابيع لحديث عائشة - رضي الله عنها - أنها طافت ثلاثة أسابيع ثم صلت لكل أسبوع ركعتين، ولأن مبنى الطواف على الوتر في عدد الأشواط فإذا انصرف على وتر لم يخالف انصرافه مبنى الطواف، واشتغاله بأسبوع آخر قبل الصلاة كاشتغاله بأكل أو نوم، وذلك لا يوجب الكراهة فكذا هنا إذا انصرف على ما هو مبنى الطواف بخلاف ما إذا انصرف على شفع؛ لأن الكراهة هناك لانصرافه على ما هو خلاف مبنى الطواف لا لتأخيره الصلاة وأبو حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى قالا إتمام كل أسبوع من الطواف بركعتين فيكره له الاشتغال بالأسبوع الثاني قبل إكمال الأول كما أن إكمال كل شفع من التطوع لما كان بالتشهد يكره له الاشتغال بالشفع الثاني قبل إكمال الأول
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی