عنوان: عدت میں بیٹھی عورت کے لیے رشتہ تلاش کرنے کا حکم(9033-No)

سوال:
اگر کوئی لڑکی عدت میں ہو، تو اس کے والدین دوران عدت اس کے لیے دوسرا رشتہ دیکھ سکتے ہیں، کیونکہ رشتہ ڈھنونڈنے میں وقت لگتا ہے؟

جواب: واضح رہے کہ شریعت کی طرف سے عدت واجب ہے اور اس کی پابندیوں پر عمل کرنا ضروری ہے، انہی پابندیوں میں سے یہ ہے کہ دورانِ عدت صراحتاً کسی عورت کو نکاح کا پیغام بھیجنا، یا اس سے نکاح کی بات طے کرنے، یعنی منگنی کرنے کو ممنوع قرار دیا گیا ہے۔
البتہ والدین اگر اپنے طور پر اپنی معتدہ بیٹی کے لیے رشتہ تلاش کریں، تو اس کی اجازت ہے، لیکن اس مقصد کے لیے بعض اوقات لڑکے والے لڑکی کو دیکھنا چاہتے ہیں، تو لڑکی کو مہمانوں کے لیے کچھ نہ کچھ زیب و زینت اختیار کرنا ہی پڑتی ہے، جبکہ شریعت نے ایسی عورت کو عدت کے دوران زیب و زینت اختیار کرنے سے منع فرمایا ہے۔
لہذا اگر والدین ایسے طور پر رشتہ تلاش کریں، جس میں عدت کی پابندیاں نہ توڑنی پڑیں، تو اس کی گنجائش ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

القرآن الكريم: (البقرة، الآية: 235)
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌo

التفسير المظهري: (330/1، ط: مکتبہ رشیدیہ)
"(وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ ايها الخطاب فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ)
الخطبة الاستنكاح والتعريض من الكلام ما يفهم به السامع مراد المتكلم من غير ان يكون اللفظ موضوعا لمراده حقيقة ولا مجازا- والكناية هى الدلالة على الشيء- بذكر لوازمه كقولك طويل النجاد لطول القامة وكثير الرماد للضايف ومن التعريض ما روى ان سكينة بنت حنظلة تايّمت من زوجها فدخل عليها ابو جعفر محمد بن على الباقر عليهم السلام في عدتها وقال يا بنت حنظلة انا من قد علمت قرابتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحق جدى على وقدمه في الإسلام فقالت سكينة أتخطبني وانا في العدة وأنت تؤخذ عنك فقال انما أخبرتك بقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وهى في عدة زوجها ابى سلمة فذكر لها منزلته من الله عز وجل وهو متحامل على يده حصيرا حتى اثر الحصير في يده من شدة تحامله على يده (أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ) اى أضمرتم في قلوبكم فلم تذكروه صريحا او تعريضا (عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ) بالقلوب ولا تصبرون على السكوت عنهن فاباح لكم التعريض ولا مؤاخذة على الإضمار- فيه نوع توبيخ على الخطبة (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا)- استدراك عن محذوف دل عليه ستذكرونهن فاذكروهن في القلوب وعرضوا بالخطبة ولكن لا تواعدوهنّ سرّا نكاحا صريحا او جماعا يعبر بالسر عن الوطي لانه يسر ثم عن العقد لانه سبب فيه (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفاً) وهو ان يعرضوا ولا يصرحوا والمستثنى منه محذوف اى لا تواعدوهن مواعدة الا مواعدة معروفة او الا مواعدة بقول معروف-.
اعلم ان المعتدة من فرقة الرضاع ونحوه والمباينة باللعان والمطلقة ثلاثا ممن لا يحل لزوجها الاول تزويجها فيجوز أيضا تعريضها للأجنبى بالخطبة وان كانت بائنة فمن يحل لزوجها الأول تزويجها يجوز لزوجها خطبتها تعريضا وتصريحا- وهل يجوز للغير تعريضا أم لا قيل يجوز كالمطلقة ثلاثا لانقطاع حق زوجها الاول وقيل لا يجوز لان المعاودة جائزة له واثر النكاح باق والأول أظهر (وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ)كناية عن النهى عن عقد النكاح في العدة فان العزم لازم للعقد وهذا أبلغ في النهى من قوله لا تعقدوا للنكاح- وليس فيه دلالة على حرمة العزم فانه لا مؤاخذة على عزم القلب اجماعا وقد سبق إباحته بقوله تعالى- (عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ) الاية وهذا كمن قال زيد طويل النجاد وكثير الرماد فانه غير كاذب ان كان زيد طويلا مضيفا وان لم يكن له نجاد ورماد أصلا ويمكن ان يكون على الحقيقة ويكون نهيا عن العزم على عقد النكاح في العدة وحينئذ يكون النهى للتنزيه نهى عن العزم بناء على انه من يحوم حول الحمى يوشك ان يقع فيه (حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ) العدة سماها كتابا لكونها فرضا كقوله تعالى كتب عليكم اى فرض عليكم (أَجَلَهُ) منتهاه (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ) من العزم هذا يدل على كراهة العزم (فَاحْذَرُوهُ) فخافوه".

سنن أبي داود: (باب فيما تجتنب المعتدة في عدتها، رقم الحديث: 2299، ط: دار اليسر)
حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب أخبرني مخرمة عن أبيه سمعت المغيرة بن الضحاك يقول: أخبرتني أم حكيم بنت أسيد عن أمها، أن زوجها توفي، وكانت تشتكي عينيها، فتكتحل بالجلاء، قال أحمد: الصواب بكحل الجلاء، فأرسلت مولاة لها إلى أم سلمة، فسألتها عن كحل الجلاء، فقالت: لا تكتحل به إلا من أمر لا بد منه يشتد عليك، فتكتحلين بالليل وتمسحينه بالنهار، ثُمَّ قَالَتْ عِنْدَ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، وَقَدْ جَعَلْتُ عَلَى عَيْنِي صَبْرًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا يَا أُمَّ سَلَمَةَ؟» فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُوَ صَبْرٌ يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ فِيهِ طِيبٌ»، قَالَ: «إِنَّهُ يَشُبُّ الْوَجْهَ فَلا تَجْعَلِيهِ إِلا بِاللَّيْلِ، وَتَنْزَعِيهُ بِالنَّهَارِ، وَلا تَمْتَشِطِي بِالطِّيبِ وَلا بِالْحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ خِضَابٌ»، قَالَتْ: قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ أَمْتَشِطُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «بِالسِّدْرِ تُغَلِّفِينَ بِهِ رَأْسَكِ».

صحيح ابن حبان: (فصل في إحداد المعتدة، رقم الحديث: 4306، 144/10، ط: مؤسسة الرسالة)
أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا أبو خيثمة حدثنا يحيى بن أبي بكير قال أخبرني إبراهيم بن طهمان قال حدثني بديل عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة عن أم سلمة عن النبي ﷺ قال: «اَلْمُتَوفَّى عَنْهَا زَوْجُها لا تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ مِنَ الثِّيَابِ وَلا الْمُمَشَّقَةَ وَلا الْحُلِيَّ وَلا تَخْتَضِبُ وَلا تَكْتَحِلُ».

صحيح ابن حبان: (باب العدة، رقم الحديث: 4292، 128/10، ط: مؤسسة الرسالة)
أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أن الفريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري، أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهَا فِي بَنِي خُدْرَةَ، فَإِنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ لَهُ أَبَقُوا، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِطَرَفِ الْقَدُومِ، لَحِقَهُمْ، فَقَتَلُوهُ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي، فَإِنَّ زَوْجِي لَم يَتْرُكْنِيْ فيْ مَنْزِلٍ يَمْلِكُهُ، وَلا نَفَقَةٍ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ، فَانْصَرَفْتُ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ، دَعَانِي، أَوْ أَمَرَنيْ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَدُعِيتُ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: كَيْفَ قُلْتِ؟ قَالَتْ: فَرَدَدْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ الَّتِي ذَكَرْتُ مِنْ شَأْنِ زَوْجِي، فَقَالَ: امْكُثِي فِي بَيْتِكِ، حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ، قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، أَرْسَلَ إِلَيَّ فَسَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَاتَّبَعَهُ وَقَضَى بِهِ».
قال أبو حاتم: روى هذا الخبر الزهري عن مالك، والقدوم: موضع بالحجاز وهو الموضع الذي روي في بعض الاخبار أن إبراهيم اختتن بالقدوم.

العنایۃ شرح الہدایۃ: (339/4، ط: دار الفکر، بیروت)
"والمعنیٰ فیہ أي في إیجاب ترک الطیب والزینۃ وجہان : أحدہما : ما ذکرناہ من إظہار التأسف ۔ والثاني : أن ہٰذہ الأشیاء دواعي الرغبۃ فیہا ؛ لأن المرأۃ إن کانت متزینۃ متطیبۃ تزید رغبۃ الرجل فیہا ، وھي ممنوعۃ عن النکاح ، ما دامت في عدۃ الوفاۃ أو الطلاق ، فتجتنبہا کیلا تصیر ذریعۃً أي وسیلۃً إلی الوقوع في المحرم ، وہو النکاح".

الموسوعة الفقهية الكويتية: (191/19، ط: وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، الكويت)
"التصريح بالخطبة: هو ما يقطع بالرغبة في النكاح ولا يحتمل غيره، كقول الخاطب للمعتدة: أريد أن أتزوجك، أو: إذا انقضت عدتك تزوجتك. وقد اتفق الفقهاء على أن التصريح بخطبة معتدة الغير حرام سواء أكان من طلاق رجعي أم بائن، أم وفاة، أم فسخ، أم غير ذلك لمفهوم قول الله تعالى: {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم} ولأن الخاطب إذا صرح بالخطبة تحققت رغبته فيها فربما تكذب في انقضاء العدة. وحكى ابن عطية وغيره الإجماع على ذلك".

واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
دارالإفتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 739 Jan 05, 2022
iddat / idat me / mein bethe orat ke / kay liye rishta talash karne ka hokom / hokum

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Iddat(Period of Waiting)

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.