سوال:
آگ اور پتھروں کا عذاب کس پیغمبر کی قوم پر آیا تھا؟
جواب: اللہ تعالیٰ نے قوم لوط کو ہلاک کرنے کے لیے ان پرپتھر برسائے تھے جس سے وہ قوم ہلاک ہوگئی تھی، جبکہ کسی قوم پر آگ کا عذاب نازل ہونے کی روایت ہمیں نہیں ملی۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
القرآن الکریم: (ھود، الایة: 82- 83)
فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍo مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍo
التفسير المظهري: (107/5، ط: رشیدیه)
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا أى عذابنا أو أمرنا به ويؤيده جعل التعذيب مسببا عنه بقوله جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها كان حقه جعلوا عاليها أى الملائكة المأمورون به- فاسند إلى نفسه من حيث أنه المسبب تعظيما للأمر- قال البغوي وذلك أن جبرئيل عليه السلام أدخل جناحه تحت قرى قوم لوط المؤتفكات وهى خمس مدن- وفيها أربعة مائة ألف وقيل أربعة آلاف ألف- فرفع المدائن كلها حتّى سمع أهل السماء صياح الديكة ونياح الكلاب ولم يكفأ لهم إناء ولم ينتبه لهم نائم ثم قلبها فجعل عاليها سافلها- وكذا أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير وَأَمْطَرْنا عَلَيْها أى على المدن يعنى على شواذها ومسافريها وقيل بعد قلبها أمطر عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (5) قال ابن عباس وسعيد بن جبير معربة- سنگ گل- وقال قتادة وعكرمة السجيل الطين دليله قوله عز وجل لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ- وقال مجاهد أولها حجارة وآخرها طين- وقال الحسن كان اصل الحجارة طينا فشددت- وقال الضحاك يعنى الآجر- وقيل إنه من أسجله إذا أرسله وإذا أعطيته- والمعنى من مثل شيء المرسل أو من مثل العطية فى الادراد- أو من السجلّ أى مما كتب الله إن عذبهم به- وقيل أصله من سجين أى من جهنم فابدلت نونه لاما- وقيل السجيل اسم للسماء الدنيا- وقيل هو جبال فى السماء- قال الله تعالى وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ... مَنْضُودٍ (82) قال ابن عباس متتابع مفعول من نضد وهو وضع الشيء بعضه فوق بعض.
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ منصوب على الحال من حجارة ومعناه معلمة- قال ابن جريج عليها سيما لا يشاكل حجارة الأرض- وقال قتادة وعكرمة عليها خطوط حمر على هيئة الجرع- وقال الحسن والسدى كانت مختومة عليها أمثال الخواتيم ومكتوب على كل حجر اسم من رمى به وَما هِيَ اى الحجارة مِنَ الظَّالِمِينَ اى من مشركى مكة- وقال البغوي قال قتادة وعكرمة يعنى من ظالمى هذه الامة- وكذا اخرج ابن جرير وابن ابى حاتم وابو الشيخ عن قتادة بِبَعِيدٍ (83) فانهم بظلمهم حقيق بان يمطروا حجارة- قال قتادة وعكرمة و الله ما أجار الله منها ظالما بعد- قال البغوي وفى بعض الآثار ما من ظالم إلا وهو بعرض حجر يسقط عليه من ساعة الى ساعة- وفى البيضاوي انه صلي الله عليه وسلم سال جبرئيل فقال يعنى ظالمى أمتك ما من ظالم الا وهو بعرض حجر يسقط عليه من ساعة الى ساعة- قال السيوطي ذكره الثعلبي بغير إسناد ولم اقف له على إسناد- وفى الدر المنثور اخرج ابن ابى حاتم وابو الشيخ عن الربيع فى الاية قال كل ظالم فيما سمعنا قد جعل بحذائه حجر ينتظر متى يؤمر ان يقع به- وقيل الضمير للقرى اى هى قريبة من ظالمى مكة يمرون عليها فى أسفارهم الى الشام فليعتبروا بها- وتذكير البعيد على تأويل الحجر او المكان.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی