عنوان: حضرت عثمان غنی ؓ کا ایک رات میں قرآن کریم ختم کرنا (9348-No)

سوال: کیا یہ بات صحیح ہے کہ حضرت عثمان ؓ وتر کی تین رکعتوں میں پورا قرآن مجید ختم کر لیا کرتے تھے؟ کیا یہ ممکن ہے کہ ایک ہی رات میں انسان مکمل قرآن مجید ختم کرلے؟

جواب: واضح رہے کہ قرآن کریم کے عاشقوں کے حیرت انگیزواقعات اور ان کی کرامات سے سیرت و تاریخ کی کتابیں بھری پڑی ہیں۔ جن لوگوں کو قرآن کریم کی تلاوت سے بے پناہ شغف اور محبت ہوتی ہے، ان کے اوقات میں اللہ تعالیٰ ایسی برکت عطا فرما دیتے ہیں کہ وہ تھوڑے سے وقت میں مکمل قرآن کریم کی تلاوت کر لیتے ہیں۔
یہ ایک قسم کی قرآن کریم اور ان حضرات کی کرامت ہوتی ہے اور اللہ کے ولیوں سے کرامت کا صادر ہونا حق ہے، لہذا اس بات پر اکثر اعتراض ان حضرات کو ہوتا ہے جو اولیاء کی کرامت کے قائل نہیں ہیں۔
ایک رات میں پورا قرآن کریم ختم کرنے والے حضرات کی ایک لمبی فہرست ہے، جن میں حضرت عثمان غنى ؓ بھی شامل ہیں، ان کے ایک رات میں قرآن کریم ختم کرنے کے واقعہ کا تذکرہ متعدد روایات سے "طبقات ابن سعد"، "تاریخ المدینۃ لابن شبه"، "الریاض النضرۃ للطبری"، "فضائل القرآن لابن کثیر" اور دیگر بہت سى مستند کتب سیرت و تاریخ میں موجود ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الطبقات الكبرى لابن سعد: (ذكر أنه كان يقرأ القرآن في ركعة، 72/3، ط: مكتبة الخانجي)
"أخبرنا يزيد بن هارون، قال : أخبرنا هشام ، عن محمد بن سيرين: أن عثمان كان يحيي الليل فيختم القرآن في ركعة. أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن عثمان قال: قمت خلف المقام وأنا أريد أن لا يغلبني عليه أحد تلك الليلة ، فإذا رجل يغمزني فلم ألتفت , ثم غمزني فنظرت ، فإذا عثمان بن عفان فتنحيت ، فتقدم فقرأ القرآن في ركعة، ثم انصرف. أخبرنا أبو معاوية الضرير ، عن عاصم الأحول ، عن ابن سيرين قال : قالت امرأة عثمان حين قتل عثمان : لقد قتلتموه وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن في ركعة... أخبرنا يوسف بن الغرق ، قال : أخبرنا خالد بن بكير ، عن عطاء بن أبي رباح : أن عثمان بن عفان صلى بالناس ثم قام خلف المقام فجمع كتاب الله في ركعة ، كانت وترة ، فسميت البتيراء.
أخبرنا مسلم بن إبراهيم ، قال : أخبرنا قرة بن خالد ، وسلام بن مسكين ، قالا : أخبرنا محمد بن سيرين قال : لما أحاطوا بعثمان ودخلوا عليه ليقتلوه قالت امرأته : إن تقتلوه أو تدعوه ، فقد كان يحيي الليل بركعة ، يجمع فيها القرآن".

تاريخ المدينة لابن شبه: (1271/4، ط: طبع على نفقة: السيد حبيب محمود أحمد – جدة)
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: «لَمْ تُفْقَدِ الْخَيْلُ الْبُلْقُ فِي السَّرَايَا حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَمْ تَخْتَلِفِ النَّاسُ فِي الْأَهِلَّةِ حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ.... فَإِنَّهُ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ». حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: «لَمْ تُفْقَدِ الْخَيْلُ الْبُلْقُ فِي السَّرَايَا حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَمْ تَخْتَلِفِ النَّاسُ فِي الْأَهِلَّةِ حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ.... فَإِنَّهُ كَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ يَجْمَعُ فِيهَا الْقُرْآنَ». حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: لَمَّا دَخَلُوا عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتِ امْرَأَتُهُ: «إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَتْرُكُوهُ فَقَدْ كَانَ يَجْمَعُ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ» . حَدَّثَنَا عَارِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ بِمِثْلِهِ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ قَالَ: لَمَّا أَطَافُوا بِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرِيدُونَ قَتْلَهُ قَالَتِ امْرَأَتُهُ: «إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَتْرُكُوهُ فَقَدْ كَانَ ‌يُحْيِي ‌اللَّيْلَ ‌كُلَّهُ ‌بِرَكْعَةٍ يَخْتِمُ فِيهَا الْقُرْآنَ». حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ امْرَأَةَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَتْ: «إِنْ تَقْتُلُوهُ أَوْ تَدَعُوهُ , فَإِنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ فِي رَكْعَةٍ».

الرياض النضرة في مناقب العشرة: (الباب الثالث في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه، الفصل التاسع في ذكر نبذ من فضائله، 42/3)
«ذكر تعبده: عن محمد بن سيرين قال: كان عثمان ‌يحيي ‌الليل ‌كله ‌بركعة يجمع فيها القرآن. وعنه قال: قالت امرأة عثمان، حين أطافوا به يريدون قتله: إن يقتلوه أو يتركوه، فإنه كان ‌يحيي ‌الليل ‌كله ‌بركعة يجمع فيها القرآن. خرجهما أبو عمر.
وعن عثمان بن عبد الرحمن التيمي قال: قلت: لأغلبن الليلة على المقام، قال: فلما صلينا العتمة تخلصت إلى المقام حتى قمت فيه قال: فبينا أنا قائم إذا رجل وضع يده بين كتفي فإذا هو عثمان بن عفان، فبدأ بأم القرآن يقرأ حتى ختم القرآن فركع وسجد، ثم أخذ نعليه فلا أدري صلى قبل ذلك شيئًا أم لا. خرجه الحاكمي والملاء»

فضائل القرآن لابن كثير: (فی کم یقرأ القرآن، ص: 256)
وقد ترخَّصَ جماعات من السلف فى تلاوة القرآن فى أقل من ذلك؛ منهم أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضى الله عنه.... وحدَّثَنا2 جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة أنه قرأ القرآن فى ليلة، طاف بالبيت أسبوعًا، ثم أتى المقام فصلى عنده3، [فقرأ بالطُّوَل، ثم طاف بالبيت أسبوعًا، ثم أتى المقام فصلى عنده] 3، فقرأ بالمئين، ثُمَّ طاف بالبيت أسبوعًا، ثمَّ أتى المقام فصلَّى عنده فقرأ بقية القرآن.
وهذه كلها أسانيد صحيحة.

و فیه ایضاً: (فی کم یقرأ القرآن، ص: 259)
وذكره ابن يونس فى "تاريخ مصر", وقد روى ابن أبى داود عن مجاهد، أنه كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء.
وعن منصور2 قال: كان عليٌّ الأزديُ يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان.
وعن إبراهيم بن سعد قال: كان أبى يحتبى، فما يحلُّ حَبْوَتَه حتى يختم القرآن.
قلت: وروى عن منصور1 بن زاذان، أنه كان يختم فيه بين الظهر والعصر، ويختم أخرى فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرونها قليلا.
وعن الإمام الشافعى -رحمه الله- أنه كان يختم فى اليوم والليلة من شهر رمضان ختمتين، وفي غيره ختمة.
وعن أبي عبد الله البخارى صاحب "الصحيح" أنه كان يختم فى الليلة ويومها من رمضان ختمة.
ومن غريب هذا وبديعه ما ذكره الشيخ أبو عبد الرحمن السلمى الصوفى قال: سمعت الشيخ أبا عثمان المغربى يقول: كان ابن الكاتب يختم بالنهار أربع ختمات، وبالليل أربع ختمات, وهذا نادر جدا، فهذا وأمثاله من الصحيح عن السلف محمول إما على أنه ما بلغهم فى ذلك حديث مما تَقَدَّمَ، أو أنهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما يقرءونه "مع"2 هذه السرة، والله سبحانه وتعالى أعلم.

التبيان في آداب حملة القرآن للنووی: (الباب الخامس فی آداب حامل القرآن، ص: 59)
"فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات وروى أبو عمر الكندي في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات قال الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول كان ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زادان عن عباد التابعين رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضا فيما بين المغرب والعشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل وروى أبو داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم بن سعد قال كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر ما يحصل له كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولا بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة".

واللہ تعالیٰ اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 1208 Mar 08, 2022
hazrat usman razi allaho anho ka aik rat me / mein / may quran kareem khatam karne / karney ki riwayat ki tehqeeq / tahqeeq

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Interpretation of Quranic Ayaat

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.