عنوان: اگر جدہ میں ایک ہفتہ قیام کرنا ہو تو احرام کہاں سے باندھے گا؟(9588-No)

سوال: السلام علیکم، حضرت یہ فرمائیے کہ ایک شخص جدہ جاتا ہے، اس نے وہاں ایک ہفتہ رہنا ہے، ایک ہفتے قیام کے بعد اس نے عمرہ کرنے کا ارادہ کر لیا ہے، اب وہ احرام کہاں سے باندھے گا؟ اس کا گھر میقات کی حدود سے باہر ہے۔ براہ مہربانی رہنمائی فرمائیں۔ جزاک اللہ خیرا

جواب: واضح رہے کہ اگر کوئی شخص حج یا عمرہ کی غرض سے جدہ گیا اور وہاں چند گھنٹے یا ایک دو دن ٹھہرگیا، تو ایسے شخص کے لیے میقات سے گزرنے سے پہلے احرام باندھنا شرعاً ضروری ہوگا، اور احرام نہ باندھنے کی صورت میں دم دینا یا واپس میقات جاکر احرام باندھنا ضروری ہوگا۔
البتہ اگر کسی کام سے یا کسی سے ملنے کی غرض سے جدہ گیا اور اصل نیت عمرہ یا حج کی نہیں ہے، تو اس صورت میں احرام باندھنے کی ضرورت نہیں ہوگی، پھر اگر بعد میں جدہ میں قیام کے دوران عمرہ یا حج کا ارادہ ہوجائے تو جدہ سے احرام باندھنا جائز ہوگا۔
لہذا سوال میں ذکرکردہ صورت میں اگر مذکورہ شخص کی اصل غرض جدہ میں قیام کی ہے، پھر وہاں سے تبعا عمرہ کے لیے بھی نیت ہے، تو جدہ سے احرام باندھنا جائز ہوگا۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الدر المختار مع رد المحتار: (581/2- 583، ط: دار الفکر)

"(دخل كوفي) أي آفاقي (البستان) أي مكاناً من الحل داخل الميقات (لحاجة) قصدها، ولو عند المجاوزة، على ما مر، ونية مدة الإقامة ليست بشرط على المذهب (له دخول مكة غير محرم، ووقته البستان ولا شيء عليه)؛ لأنه التحق بأهله، كما مر. (قوله: أي آفاقي) أفاد أن المراد بالكوفي كل من كان خارج المواقيت، (قوله: البستان) أي بستان بني عامر: وهو موضع قريب من مكة داخل الميقات خارج الحرم، وهي التي تسمى الآن نخلة محمود بن كمال. زاد غيره أن منه إلى مكة أربعة وعشرين ميلاً ... (قوله: أي مكاناً من الحل) أشار إلى أن البستان غير قيد؛ وأن المراد مكان داخل المواقيت من الحل. والظاهر أنه لا يشرط أن يقصد مكاناً معيناً؛ لأن الشرط عدم قصد دخول الحرم عند المجاوزة؛ فأي مكان قصده من داخل المواقيت حصل المراد كما سيتضح، فافهم (قوله: لحاجة) كذا في البدائع والهداية والكنز وغيرها، وهو احتراز عما إذا أراد دخول مكان من الحل لمجرد المرور إلى مكة؛ فإنه لايحل له إلا محرماً، فلا بد من هذا القيد، وإلا فكل آفاقي أراد دخول مكة، لا بد له من دخول مكان في الحل. على أنه في البحر جعل الشرط قصده الحل من حين خروجه من بيته: أي ليكون سفره لأجله، لا لدخول الحرم، كما يأتي، ولذا قال ابن الشلبي في شرحه ومنلا مسكين: لحاجة له بالبستان لالدخول مكة ... (قوله: ولو عند المجاوزة) الظرف متعلق بقصدها أي ولو كان قصد الحاجة التي هي علة إرادته دخول البستان عند مجاوزة الميقات، أما بعد المجاوزة فلا يعتبر قصد الحاجة؛ لكونه عند المجاوزة كان قاصداً مكة، فلا يسقط الدم ما لم يرجع. وأفاد أنه لو قصد دخول البستان لحاجة قبل المجاوزة فهو كذلك بالأولى، وإن قصده لذلك من حين خروجه من بيته غير شرط ... وحاصله: أن الشرط أن يكون سفره لأجل دخول الحل، وإلا فلاتحل له المجاوزة بلا إحرام. قال في النهر: الظاهر أن وجود ذلك القصد عند المجاوزة كاف، ويدل على ذلك ما في البدائع بعد ما ذكر حكم المجاوزة بغير إحرام، قال: هذا إذا جاوز أحد هذه المواقيت الخمسة يريد الحج أو العمرة أو دخول مكة أو الحرم بغير إحرام، فأما إذا لم يرد ذلك وإنما أراد أن يأتي بستان بني عامر أو غيره لحاجة فلا شيء عليه اه فاعتبر الإرادة عند المجاوزة، كما ترى اه أي إرادة الحج ونحوه، وإرادة دخول البستان، فالإرادة عند المجاوزة معتبرة فيهما. ولذا ذكر الشارح ذلك في الموضعين، كما قدمناه، فافهم. وقول البحر: فلا بد من وجود قصد مكان مخصوص من الحل غير ظاهر، بل الشرط قصد الحل فقط، تأمل ... (قوله: له دخول مكة غير محرم) أي إذا أراد دخول البستان لحاجة لا لدخول مكة، ثم بدا له دخول مكة لحاجة، له دخولها غير محرم، كما في شرح ابن الشلبي ومنلا مسكين. قال في الكافي: لأن وجوب الإحرام عند الميقات على من يريد دخول مكة، وهو لا يريد دخولها، وإنما يريد البستان، وهو غير مستحق التعظيم، فلا يلزمه الإحرام بقصد دخوله. اه ... فعلم أن الشرط لسقوط الإحرام أن يقصد دخول الحل فقط، ويدل عليه أيضاً ما نقلناه عن الكافي من قوله: وهو لا يريد دخولها أي مكة، وإنما يريد البستان، وكذا ما نقلناه عن البدائع من قوله: فأما إذا لم يرد ذلك، وإنما أراد أن يأتي بستان بني عامر، وكذا قوله في اللباب: ومن جاوز وقته يقصد مكاناً من الحل، ثم بدا له أن يدخل مكة، فله أن يدخلها بغير إحرام. فقوله: ثم بدا له أي ظهر وحدث له، يقتضي أنه لو أراد دخول مكة عند المجاوزة يلزمه الإحرام وإن أراد دخول البستان؛ لأن دخول مكة لم يبد له، بل هو مقصوده الأصلي، وقد أشار في البحر إلى هذا الإشكال، وأشار إلى جوابه بما تقدم عنه من أنه لا بد أن يكون قصد البستان من حين خروجه من بيته: أي بأن يكون سفره المقصود لأجل البستان، لا لأجل دخوله مكة، كما قدمناه. وأجاب أيضاً في شرح اللباب بقوله: والوجه في الجملة أن يقصد البستان قصداً أولياً، ولا يضره دخول الحرم بعده قصداً ضمنياً أو عارضياً، كما إذا قصد هندي جدة لبيع وشراء أولاً ويكون في خاطره أنه إذا فرغ منه أن يدخل مكة ثانياً، بخلاف من جاء من الهند بقصد الحج أولاً ويقصد دخول جدة تبعاً ولو قصد بيعاً وشراءً. اه".

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 2715 Jun 13, 2022
agar jadah me / mein aik / one hafta / weak qayam karna ho too ehram kaha se / say bandhay ga?

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Hajj (Pilgrimage) & Umrah

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.