۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

سنن الترمذی، أبواب الدعوات ، 5/ 553، رقم الحدیث: (3550)، ط: دار الغرب الإسلامي- بیروت:
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك.

سنن ابن ماجه، کتاب الزهد، باب الأمل والأجل، 311/5، رقم الحدیث:4235، المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله، الناشر: دار الرسالة العالمية:
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أعمار أمتي ما بين الستين، إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك»

مسند ابی یعلی الموصلی، لأحمد بن علی الموصلي، مسند أنس بن مالک، قتادة عن أنس، 283/5، رقم الحدیث:2902، المحقق: حسين سليم أسد، الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق:
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمر أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم الذين يبلغون ثمانين»

تفسیر البغوی، لمحیی السنة أبو محمد الحسین البغوي، سورة فاطر،رقم الآیة: 38، 425/6، المحقق: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع:
قوله تعالی:{أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر} قيل: هو البلوغ. وقال عطاء وقتادة والكلبي: ثمان عشرة سنة. وقال الحسن: أربعون سنة. وقال ابن عباس: ستون سنة، يروي ذلك عن علي-رضي الله عنهم-، وهو العمر الذي أعذر الله تعالى إلى ابن آدم.

المفاتیح شرح المصابیح، لمظهر الدین الزیداني، باب استحباب المال والعمر للطاعة، 303/5، تحقيق ودراسة: لجنة مختصة من المحققين بإشراف: نور الدين طالب، الناشر: دار النوادر:
قوله: "وأقلهم من يجوز ذلك"، يعني: أكثر أمتي يموتون، إذا كان أعمارهم سبعين سنة أو أقل، وقليل من يزيد عمره على سبعين سنة.

فتح الباری، لأحمد بن علی بن حجر العسقلاني، باب من بلغ ستین سنة، 240/11، دار المعرفة، بیروت:
"وفي الحديث إشارة إلى أن استكمال الستين مظنة لانقضاء الأجل۔ وأصرح من ذلك ما أخرجه الترمذي بسند حسن، إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رفعه: "أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك"۔ قال بعض الحكماء: "الأسنان أربعة: سن الطفولية، ثم الشباب، ثم الكهولة، ثم الشيخوخة، وهي آخر الأسنان، وغالب ما يكون ما بين الستين والسبعين، فحينئذ يظهر ضعف القوة بالنقص والانحطاط۔ فينبغي له الإقبال على الآخرة بالكلية، لاستحالة أن يرجع إلى الحالة الأولى، من النشاط والقوة۔ وقد استنبط منه بعض الشافعية أن من استكمل ستين فلم يحج مع القدرة فإنه يكون مقصرا، ويأثم إن مات قبل أن يحج بخلاف ما دون ذلك "۔

شرح الطیبي علی مشکاة المصابیح، لشرف الدین الطیبي، 3325/10، المحقق: د. عبد الحميد هنداوي، الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز:
"هذا محمول على الغالب بدليل شهادة الحال، فإن منهم من لم يبلغ ستين، ومنهم من يجوز سبعين"۔

فیض القدیر، لتاج الدین المدعو ب"عبدالرؤوف المناوي، حرف الهمزة، 71/2، الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر:
قال الحكيم: هذا من جملة رحمة الله على هذه الأمة وعطفه عليهم: أخرهم في الأصلاب، حتى أخرجهم إلى الأرحام بعد نفاذ الدنيا، ثم قصر أعمارهم لئلا يلتبسوا بالدنيا إلا قليلا ولا يتندسوا؛ فإن القرون الماضية كانت أعمارهم وأجسادهم على الضعف منا، كان أحدهم يعمر ألف سنة، وجسمه ثمانون باعا، فيتناولون الدنيا بمثل هذه الصفة على مثل تلك الأجساد۔ وفي مثل تلك الأعمار فأشروا وبطروا واستكبروا، فصب الله عليهم سوط عذاب، (کما قال){إن ربك لبالمرصاد}"۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی