۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

السنن الكبرى للبيهقي: (رقم الحديث: 6230، ط: مركز هجر للبحوث و الدراسات العربية والإسلامية - القاهرة)
أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا سعيد بن عثمان الأهوازى، حدثنا على بن بحر القطان، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن مهدى، عن عقبة بن الأصم، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم الفطر لم يخرج حتى يأكل شيئا، وإذا كان الأضحى لم يأكل شيئا حتى يرجع، وكان إذا رجع أكل من كبد أضحيته.

نور الأنوار: (ص: 179، ط: مكتبة رحمانية)
وهي نوعان أي مطلق السنة...  والثاني : الزوائد وتاركها لا يستوجب إساءة كسير النبي صل الله عليه وسلم في لباسه وقعوده وقيامه: فان هؤلاء كلها لا تصدر منه على وجه العبادة وقصد القربة بل على سبيل العادة،  فانه كان يلبس جبة حمراء وخضراء وبيضاء طويل الكمين،  وربما يلبس عمامة سوداء و حمراء،  وكان مقدارها سبعة أذرع أو اثني عشر ذراعا أو أقل أو اكثر،  وكان يقعد  مختبأ تارة ومربعا للعذر وعلى هيئة التشهد أكثر فهذا كلها من سنن الزوائد يثاب المرء على فعلها ولا يعاقب على تركها وهو في معنى المستحب،  إلا أن المستحب ما أحبه العلماء وهذا ما اعتاده النبي عليه السلام.

رد المحتار: (کتاب الطھارة، 103/1، ط: دار الفکر)
والسنة نوعان: سنة الهدي، وتركها يوجب إساءة وكراهية كالجماعة والأذان والإقامة ونحوها. وسنة الزوائد، وتركها لا يوجب ذلك كسير النبي - عليه الصلاة والسلام - في لباسه وقيامه وقعوده.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی