سوال:
اگر کسی پر سجدہ سہو لازم تھا اور اس نے سلام پھیر کر کوئی عمل کثیر کرلیا، جیسے: دونوں ہاتھوں سے خارش کرنے لگا تو کیا اب اسے از سر نو نماز پڑھنا ہوگی یا اب بھی سجدہ سہو کرسکتا ہے؟
جواب: اگر کسی پر سجدہ سہو لازم تھا اور اس نے سلام پھیر کر کوئی عمل کثیر کرلیا تو اب اسے از سر نو نماز پڑھنا ہوگی۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
الدر المختار مع رد المحتار: (91/1، ط: دار الفكر)
(ويسجد للسهو ولو مع سلامه) ناويا (للقطع) لأن نية تغيير المشروع لغو (ما لم يتحول عن القبلة أو يتكلم) لبطلان التحريمة، ولو نسي السهو أو سجدة صلبية أو تلاوية يلزمه ذلك ما دام في المسجد.
(قوله لبطلان التحريمة) أي بالتحول أو التكلم، وقيل لا يقطع بالتحول ما لم يتكلم أو يخرج من المسجد كما في الدرر عن النهاية إمداد.
(قوله ولو نسي السهو إلخ) ... وهي ما لو كان عليه سهوية فقط، أو صلبية فقط أو تلاوية فقط، أو كان عليه الثلاثة أو اثنتان منها۔۔۔، ففي هذه كلها إذا سلم ناسيا لما عليه كله أو لما سوى السهوية لا يعد سلامه قاطعا، فإذا تذكر يلزمه ذلك الذي تذكره۔۔۔هو ما مشى عليه المصنف لما في البدائع من أن السجود لا يسقط بالسلام ولو عمدا إلا إذا فعل فعلا يمنعه من البناء بأن تكلم أو قهقه أو أحدث عمدا أو خرج من المسجد أو صرف وجهه عن القبلة وهو ذاكر له لأنه فات محله وهو تحريمة الصلاة فسقط ضرورة فوات محله اه تأمل.
بدائع الصنائع: (75/1، ط: دار الكتب العلمية)
إذا سلم وهو ذاكر له، أو ساه عنه ومن نيته أن يسجد له أو لا يسجد حتى لا يسقط عنه في الأحوال كلها؛ لأن محله بعد السلام إلا إذا فعل فعلا يمنعه من البناء بأن تكلم أو قهقه أو أحدث متعمدا أو خرج عن المسجد أو صرف وجهه عن القبلة وهو ذاكر له؛ لأنه فات محله وهو تحريمة الصلاة، فيسقط ضرورة فوات محله.
البحرالرائق: (12/2، ط: دار الكتاب الإسلامي)
وإن حك ثلاثا في ركن واحد تفسد صلاته هذا إذا رفع يده في كل مرة أما إذا لم يرفع في كل مرة فلا تفسد لأنه حك واحد اه.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی