سوال:
ہم فقہ حنفی کی پیروی کرتے ہیں، ہمارے پڑوس میں اہل حدیث باجی رہتی ہیں جو تجوید کے ساتھ قرآن پڑھاتی ہیں اور درس بھی دیتی ہیں، کیا ہم ان سے قرآن پاک تجوید کے ساتھ پڑھ سکتے ہیں اور کیا ان کے درس میں شرکت کرسکتے ہیں؟
جواب: واضح رہے کہ اہل حدیث حضرات کا موقف بعض فقہی مسائل میں جمہور علمائے کرام کے موقف سے ہٹا ہوا ہے، مثلاً : تقلید شخصی کو ناجائز سمجھنا، ایک مجلس کی تین طلاقوں کو ایک سمجھنا اور عام جرابوں پر مسح کرنا وغیرہ، اس لیے اہل حدیث عورت کے درس قرآن میں اگر فقہی مسائل پر بحث نہ کی جاتی ہو، بلکہ اللہ اور اس کے رسول ﷺ سے قریب کرنے کے لیے تذکیر اور وعظ و نصیحت کی جاتی ہو تو ایسی صورت میں ان کے درس میں شریک ہونے کی گنجائش ہے۔ نیز ان سے قرآن مجید تجوید کے ساتھ سیکھنے میں کوئی حرج نہیں ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
رد المحتار: (233/3، ط: دار الفکر)
وذهب جمهور الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين إلى أنه يقع ثلاث. قال في الفتح بعد سوق الأحاديث الدالة عليه: وهذا يعارض ما تقدم، وأما إمضاء عمر الثلاث عليهم مع عدم مخالفة الصحابة له وعلمه بأنها كانت واحدة فلا يمكن إلا وقد اطلعوا في الزمان المتأخر على وجود ناسخ أو لعلمهم بانتهاء الحكم لذلك لعلمهم بإناطته بمعان علموا انتفاءها في الزمن المتأخر وقول بعض الحنابلة: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مائة ألف عين رأته فهل صح لكم عنهم أو عن عشر عشر عشرهم القول بوقوع الثلاث باطل؟ أما أولا فإجماعهم ظاهر لأنه لم ينقل عن أحد منهم أنه خالف عمر حين أمضى الثلاث، ولا يلزم في نقل الحكم الإجماعي عن مائة ألف تسمية كل في مجلد كبير لحكم واحد على أنه إجماع سكوتي.
وأما ثانيا فالعبرة في نقل الإجماع نقل ما عن المجتهدين والمائة ألف لا يبلغ عدة المجتهدين الفقهاء منهم أكثر من عشرين كالخلفاء والعبادلة وزيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأنس وأبي هريرة، والباقون يرجعون إليهم ويستفتون منهم وقد ثبت النقل عن أكثرهم صريحا بإيقاع الثلاث ولم يظهر لهم مخالف - {فماذا بعد الحق إلا الضلال} [يونس: 32]
الانصاف في بيان اسباب الاختلاف للشاه ولي الله الدهلوي: (73/1، ط: دار النفائس)
وبالجملة فالتمذهب للمجتهدين سر ألهمه الله تعالى العلماء وتبعهم عليه من حيث يشعرون أو لا يشعرون
و فيه أيضا: (79/1، ط: دار النفائس)
وعلى هذا ينبغي أن القياس وجوب التقليد لامام بعينه فانه قد يكون واجبا وقد لا يكون واجبا فاذا كان انسان جاهل في بلاد الهند أو ما وراء النهر وليس هناك عالم شافعي ولا مالكي ولا حنبلي ولا كتاب من كتب هذه المذاهب وجب عليه ان يقلد لمذهب أبي حنيفة ويحرم عليه ان يخرج من مذهبه لأنه حينئذ يخلع ربقة الشريعة ويبقى سدى مهملا.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی