۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاری: (رقم الحدیث: 5892، ط: دار طوق النجاۃ) ‏‏‏‏‏‏
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، ‏‏‏‏‏‏عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:‏‏‏‏ خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ، ‏‏‏‏‏‏وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ، ‏‏‏‏‏‏وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَوِ اعْتَمَرَ قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ فَمَا فَضَلَ أَخَذَهُ.

سنن الترمذي: (رقم الحدیث: 2762، ط: دار الغرب الاسلامی)
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ مِنْ عَرْضِهَا وَطُولِهَا ، ‏‏‏‏‏‏هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ۔

رد المحتار: (100/1، ط: سعید)
(قوله: جميع اللحية) بكسر اللام وفتحها نهر، وظاهر كلامهم أن المراد بها الشعر النابت على الخدين من عذار وعارض والذقن.
وفي شرح الإرشاد: اللحية الشعر النابت بمجتمع الخدين والعارض ما بينهما وبين العذار وهو القدر المحاذي للأذن، يتصل من الأعلى بالصدغ ومن الأسفل بالعارض بحر.

الدر المختار: (18/2، ط: دار الفکر)
وأما الأخذ منها وهي دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة، ومخنثة الرجال فلم يبحه أحد، وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الأعاجم فتح.

الفتاوی الھندیة: (358/5، ط: مکتبة رشیدیة)
والقص سنة فيها وهو أن يقبض الرجل لحيته فإن زاد منها على قبضته قطعه كذا ذكر محمد رحمه الله تعالٰى في كتاب الآثار عن أبي حنيفة رحمه الله تعالٰى.... ولا يحلق شعر حلقه و عن ابی یوسف رحمه الله تعالٰی لابأس بذالک، ولا بأس بأخذ الحاجبين وشعر وجھه ما لم يتشبه بالمخنث۔

واللّٰه تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی