عنوان: عصر کی نماز پڑھتے ہوئے سورج غروب ہوجائے(13313-No)

سوال: عرض یہ ہے کہ میں عصرکی نماز پڑھ رہا تھا، مجھے یوں لگا کہ ابھی وقت ہے، لیکن نماز ادا کرنے کے بعد میں پتا چلا کہ نماز کا وقت ختم ہو گیا ہے۔ اب مجھے دوبارہ قضا کرنی پڑے گی یا نہیں؟

جواب: واضح رہے کہ عصر کی نماز پڑھتے ہوئے اگر سورج غروب ہوجائے، اور مغرب کا وقت داخل ہوجائے تو ایسی صورت میں اس دن کی عصر کی نماز کراہیت کے ساتھ ادا ہو جائے گی، البتہ جان بوجھ کر اتنی تاخیر سے عصر کی نماز پڑھنا گناہ ہے، لہذا عصر کی نماز پڑھنے میں اتنی تاخیر نہیں کرنی چاہیے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: (ص: 183، ط: دار الكتب العلمية)
والتأخير إلى التغير مكروه تحريما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافقين - ثلاثا - يجلس أحدكم حتى لو اصفرت الشمس وكانت بين قرني الشيطان ينقر كنقر الديك لا يذكر الله إلا قليلا.

الدر المختار مع رد المحتار: (372/1، ط: دار الفكر بيروت)
(وغروب، إلا عصر يومه) فلا يكره فعله لأدائه كما وجب بخلاف الفجر، والأحاديث تعارضت فتساقطت كما بسطه صدر الشريعة.
(قوله: إلا عصر يومه) قيد به؛ لأن عصر أمسه لايجوز وقت التغير لثبوته في الذمة كاملًا، لاستناد السببية فيه إلى جميع الوقت، كما مر. (قوله: فلايكره فعله)؛ لأنه لايستقيم إثبات الكراهة للشيء مع الأمر به، وقيل: الأداء أيضًا مكروه. اه. كافي النسفي.
والحاصل: أنهم اختلفوا في الكراهة في التأخير فقط دون الأداء أو فيهما، فقيل بالأول، ونسبه في المحيط والإيضاح إلى مشايخنا، وقيل بالثاني، وعليه مشى في شرح الطحاوي والتحفة والبدائع والحاوي وغيرها على أنه المذهب بلا حكاية خلاف، وهو الأوجه؛ لحديث مسلم وغيره عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام ينقر أربعًا لايذكر الله فيها إلا قليلًا» اه حلية، وتبعه في البحر. ولايخفى أن كلام الشارح ماش على الأول لا الثاني، فافهم، قال في القنية: ويستوفي سنة القراءة؛ لأنّ الكراهة في التأخير لا في الوقت. اه.
(قوله: لأدائه كما وجب)؛ لأن السبب هو الجزء الذي يتصل به الأداء، وهو هنا ناقص فقد وجب ناقصًا فيؤدى كذلك. وأما عصر أمسه فقد وجب كاملًا؛ لأن السبب فيه جميع الوقت حيث لم يحصل الأداء في جزء منه، لكن الصحيح الذي عليه المحققون أنه لا نقصان في ذلك الجزء نفسه بل في الأداء فيه لما فيه من التشبه بعبدة الشمس، ولما كان الأداء واجبًا فيه تحمل ذلك النقصان، أما إذا لم يؤد فيه والحال أنه لا نقص في الوقت أصلًا وجب الكامل، ولهذا كان الصحيح وجوب القضاء في كامل على من بلغ وأسلم في ناقص ولم يصل فيه كما تقدم. والحاصل كما في الفتح أن معنى نقصان الوقت نقصان ما اتصل به فعل الأركان المستلزم للتشبه بالكفار.
فالوقت لا نقص فيه، بل هو كغيره من الأوقات إنما النقص في الأركان فلايتأدى بها ما وجب كاملًا، وهذا أيضًا مؤيد للقول بأن الكراهة في التأخير والأداء خلاف ما مشى عليه الشارح، وما ذكره في النهر بحثًا لبعض الطلبة مذكور مع جوابه في شرح المنية وغيره، وأوضحناه فيما علقناه على البحر.
(قوله: بخلاف الفجر إلخ) أي فإنه لايؤدي فجر يومه وقت الطلوع؛ لأنّ وقت الفجر كلّه كامل فوجبت كاملة، فتبطل بطرو الطلوع الذي هو وقت فساد"

واللّٰه تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 458 Nov 13, 2023
asar ki namaz padhte hue suraj ghurob hojai

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Salath (Prayer)

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.