۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

المغني لإبن قدامة: (346/11، ط: دار عالم الكتب للطباعة و النشر والتوزيع)
كره أبو عبد الله الارتضاع بلبن الفجور والمشركات. وقال عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، رضى الله عنهما: اللبن يشبه، فلا تسق من يهودية ولا نصرانية ولا زانية . ولا يقبل أهل الذمة المسلمة، ولا يرى شعورهن. ولأن لبن الفاجرة ربما أفضى إلى شبه المرضعة في الفجور، ويجعلها أما لولده، فيتعير بها، ويتضرر طبعا وتعيرا، والارتضاع من المشركة يجعلها أما، لها حرمة الأم مع شركها، وربما مال إليها في محبة دينها. ويكره الارتضاع بلبن الحمقاء، كيلا يشبهها الولد في الحمق، فإنه يقال: إن الرضاع يغير الطباع. والله تعالى أعلم.

الموسوعة الفقهية الكويتية: (255/22، ط: دار السلاسل)
قال أحمد بن حنبل: يكره الارتضاع بلبن الفجور ولبن المشركات؛ لأنه ربما أفضى إلى شبه المرضعة في الفجور، ويجعلها أما لولده فيتعير بها، ويتضرر طبعا وتعيرا، والارتضاع من المشركة يجعلها أما لها حرمة الأم مع شركها، وربما مال إليها المرتضع وأحب دينها. وروي عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز أنهما قالا: اللبن يشتبه، فلا تستق من يهودية، ولا نصرانية ولا زانية، ويكره بلبن الحمقاء كي لا يشبهها الطفل في الحمق

امداد المفتین: (ص: 604، ط: دار الاشاعت کراچی)

واللّٰه تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی