۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

کشاف اصطلاحات الفنون و العلوم: (981/1، ط: مکتبۃ لبنان ناشرون)
ومستحب وهو الذي يكون على سبيل العادة سواء ترك أحيانا أو لا انتهى. ويؤيده ما في شرح أبي المكارم لمختصر الوقاية من أن المواظبة إن كانت بطريق العادة في العبادة فلا تقتضي الوجوب كالتيامن في الوضوء فإنه مستحب مع مواظبة النبي عليه السلام عليه وعدم تركه أحيانا انتهى۔۔۔وشرعا اسم للطريقة المرضية المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب. والمراد بالمسلوكة في الدين ما سلكها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره ممن هو علم في الدين كالصحابة رضي الله عنهم لقوله عليه الصلاة والسلام: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي»، أو ما أجمع عليه جمهور الأمة لقوله عليه الصلاة والسلام «اتبعوا السواد الأعظم فإنه من شذ شذ في النار» وعرفا بلا خلاف هي ما واظب عليه مقتدى نبيا كان أو وليا وهي أعم من الحديث۔۔۔۔وترك الأدب والمستحب لا يوجب إساءة ولا عتابا كترك سنة الزوائد، لكن فعله أفضل.

الموسوعۃ الفقھیۃ الکویتیۃ: (329/42، ط: دار السلاسل)
الواجب في اللغة: اسم فاعل من وجب يجب وجوبا: لزم .
وفي الاصطلاح قال الحنفية: الواجب ما لزم بدليل فيه شبهة .
وعند الجمهور: هو ما يذم تاركه شرعا على بعض الوجوه .
وقال البيضاوي: الواجب هو ما يذم شرعا تاركه قصدا مطلقا۔۔۔۔أما الواجب: فهو ما ثبت بدليل ظني فيه شبهة، كصدقة الفطر والأضحية.
وحكمه اللزوم عملا كالفرض، لا علما على اليقين، وذلك للشبهة حتى لا يكفر جاحده، ويفسق تاركه بلا تأويل

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی