سوال:
مسئلہ یہ ہے اگر شوہر بیوی سے کہے درود پڑھو، بیوی غصے کی حالت میں تھی اس نے کہا نہیں پڑھتی، پھر شوہر نے کہا کہ اس سے بندہ کافر ہو جاتا ہے تو جواباً بیوی نے کہا: "اچھا کافر تو کافر صحیح" یہ صرف غصے میں کہا تھا تو کیا حکم ہے؟ اس عورت نے صلوۃ التوبہ نفل پڑھ کر اللہ سے معافی مانگ لی ہے اب پوچھنا یہ ہے کیا انہیں تجدید نکاح کی ضرورت ہوگی یا نہیں؟
جواب: واضح رہے کہ شریعت مطہّرہ کا ایک اصول ہے کہ ایک مسلمان کی بات کو جہاں تک ممکن ہو اچھے محمل پر رکھ کر اسے کفر سے بچانے کی پوری کوشش کی جائے۔
پوچھی گئی صورت میں اگرچہ مذکورہ کلمات کے ظاہری مفہوم میں کفر کا قوی اندیشہ موجود ہے، مگر چونکہ اس کلام سے یہ مفہوم بھی لیا جا سکتا ہے کہ بندہ درود شریف نہ پڑھنے کی وجہ سے کافر نہیں ہوتا، اس لیے ممکن ہے کہ انہوں نے اسی معنی کے ارادے سے یہ الفاظ کہہ دیے ہوں، لہذا اس سلسلہ میں تکفیر سے احتیاط کی جائے گی، البتہ ان کو آئندہ کے لیے ایسے الفاظ کہنے پر سخت تنبیہ کر دی جائے اور احتیاطاً توبہ و استغفار کے ساتھ تجدید نکاح کر ا دیا جائے تو بہتر ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري: (5/ 134، ط: دار الكتاب الإسلامي)
«وفي الفتاوى الصغرى الكفر شيء عظيم فلا أجعل المؤمن كافرا متى وجدت رواية أنه لا يكفر اه.
وقال قبله وفي الجامع الأصغر إذا أطلق الرجل كلمة الكفر عمدا لكنه لم يعتقد الكفر قال بعض أصحابنا لا يكفر لأن الكفر يتعلق بالضمير ولم يعقد الضمير على الكفر وقال بعضهم يكفر وهو الصحيح عندي لأنه استخف بدينه اه.
وفي الخلاصة وغيرها إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنع التكفير فعلى المفتي أن يميل إلى الوجه الذي يمنع التكفير تحسينا للظن بالمسلم زاد في البزازية إلا إذا صرح بإرادة موجب الكفر فلا ينفعه التأويل حينئذ وفي التتارخانية لا يكفر بالمحتمل لأن الكفر نهاية في العقوبة فيستدعي نهاية في الجناية ومع الاحتمال لا نهاية اه.»
حاشية ابن عابدين = رد المحتار: (4/ 224، ط: الحلبي)
«وفي الفتاوى الصغرى: الكفر شيء عظيم فلا أجعل المؤمن كافرا متى وجدت رواية أنه لا يكفر اه وفي الخلاصة وغيرها: إذا كان في المسألة وجوه توجب التكفير ووجه واحد يمنعه فعلى المفتي أن يميل إلى الوجه الذي يمنع التكفير تحسينا للظن بالمسلم زاد في البزازية إلا إذا صرح بإرادة موجب الكفر فلا ينفعه التأويل ح وفي التتارخانية: لا يكفر بالمحتمل، لأن الكفر نهاية في العقوبة فيستدعي نهاية في الجناية ومع الاحتمال لا نهاية اه والذي تحرر أنه لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن أو كان في كفره اختلاف ولو رواية ضعيفة فعلى هذا فأكثر ألفاظ التكفير المذكورة لا يفتى بالتكفير فيها ولقد ألزمت نفسي أن لا أفتي بشيء منها اه كلام البحر باختصار»
الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية: (2/ 283، ط:المطبعة الكبرى الأميرية)
ما كان في كونه كفرا اختلاف فإن قائله يؤمر بتجديد النكاح وبالتوبة والرجوع عن ذلك بطريق الاحتياط ، وما كان خطأ من الألفاظ، ولا يوجب الكفر، فقائله مؤمن على حاله، ولا يؤمر بتجديد النكاح والرجوع عن ذلك كذا في المحيط.
إذا كان في المسألة وجوه توجب الكفر، ووجه واحد يمنع، فعلى المفتي أن يميل إلى ذلك الوجه كذا في الخلاصة في البزازية إلا إذا صرح بإرادة توجب الكفر، فلا ينفعه التأويل حينئذ كذا في البحر الرائق، ثم إن كانت نية القائل الوجه الذي يمنع التكفير، فهو مسلم، وإن كانت نيته الوجه الذي يوجب التكفير لا تنفعه فتوى المفتي، ويؤمر بالتوبة والرجوع عن ذلك وبتجديد النكاح بينه وبين امرأته كذا في المحيط.
واللّٰه تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص، کراچی