۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

مرقاة المفاتيح: (353/13)
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي رضي الله عنه قال النرد والشطرنج من الميسر وأخرج عبد بن حميد عن علي قال الشطرنج ميسر الأعاجم وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي في الشعب عن القاسم أنه قيل له هذه النرد تكرهونها فما بال الشطرنج قال كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة فهو من الميسر صح القول بأن الشطرنج مكروه لعبه كراهة تحريم ولا ينافيه ما ذكره المنذري من أنه قد ورد ذكر الشطرنج في أحاديث لا أعلم لشيء منها إسنادا

أحکام القرآن للتہانوي: (لقمان، 202/3)
والمحرم المکروہ من الملاہي الرائجۃ في عصرنا ہي کل لہو اشتمل علی القمار أي لہو کان ، فإن القمار والمیسر حرام بنص القرآن والنرد والشطرنج والأربعۃ عشر [بالہندیۃ جوسر] واللعب بالحمام وما یقال لہ [تاش] إذا لم یکن فیہ تعلیم علم مفید أوکان یفضي إلی الإلہاء ، أو اشتمل علی القمار وما یلعب بہ الصبیان من الجواز والبوتام والکرات الزجاجیۃ [کولیان] وأمثالہا فإنہا تشتمل علی القمار ، فالواجب علی أولیائہم أن یمنعوہم عنہا ۔۔۔۔۔۔فإنہا کلہا لو لم یتضمن معاصي ومنکرات لا تخلو عنہا عادۃ فہي في نفسہا من اللہو المجرد الذي وقع الإجماع علی تحریمہ أو کراہتہ۔

سنن الترمذي: (ابواب الزھد، رقم الحدیث: 2217)
عن أبي ہریرۃ رضي اللّٰہ عنہ قال: قال رسول اللّٰہ صلی اللّٰہ علیہ وسلم: من حسن إسلام المرء ترکہ ما لا یعنیہ۔

الدر المختار: (کتاب الحظر و الإباحة، 36/6، ط: دار الفکر)
کل ما أدی إلی ما لا یجوز؛ لا یجوز۔

الهداية: (96/4)
ويكره اللعب بالشطرنج والنرد والأربعة عشر وكل لهو لأنه إن قامر بها فالميسر حرام بالنص وهو اسم لكل قمار وإن لم يقامر بها فهو عبث ولهو وقال عليه الصلاة والسلام لهو المؤمن باطل إلا الثلاث تأديبه لفرسه ومناضلته عن قوسه وملاعبته مع أهله وقال بعض الناس يباح اللعب بالشطرنج لما فيه من تشحيذ الخواطر وتذكية الأفهام وهو محكي عن الشافعي رحمه الله لنا قوله عليه الصلاة والسلام من لعب بالشطرنج والنردشير فكأنما غمس يده في دم الخنزير ولأنه نوع لعب يصد عن ذكر الله وعن الجمع والجماعات فيكون حراما لقوله عليه الصلاة والسلام ما ألهاك عن ذكر الله فهو ميسر ثم إن قامر به تسقط عدالته وإن لم يقامر لا تسقط لأنه متأول فيه۔

تکملة فتح المہم: (435/4، ط: دار العلوم کراتشی)
الضابط في هذا ... أن اللهو المجرد الذي لا طائل تحته، وليس له غرض صحيح مفيد في المعاش ولا المعاد حرام أو مكروه تحريماً، ... وما كان فيه غرض ومصلحة دينية أو دنيوية فإن ورد النهي عنه من الكتاب أو السنة ... كان حراماً أو مكروهاً تحريماً، ... وأما مالم يرد فيه النهي عن الشارع وفيه فائدة ومصلحة للناس فهو بالنظر الفقهي على نوعين: الأول: ما شهدت التجربة بأن ضرره أعظم من نفعه، ومفاسده أغلب على منافعه، وأنه من اشتغل به ألهاه عن ذكر الله وحده وعن الصلاة والمساجد، التحق ذلك بالمنهي عنه؛ لاشتراك العلة، فكان حراماً أو مكروهاً. والثاني: ماليس كذلك، فهو أيضاً إن اشتغل به بنية التهلي والتلاعب فهو مكروه، وإن اشتغل به لتحصيل تلك المنفعة وبنية استجلاب المصلحة فهو مباح، بل قد ير تقي إلى درجة الاستحباب أو أعظم منه ... وعلى هذا الأصل فالألعاب التي يقصد بها رياضة الأبدان أو الأذهان جائزة في نفسها مالم يشتمل على معصية أخرى، وما لم يؤد الانهماك فيها إلى الإخلال بواجب الإنسان في دينه و دنياه".

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی