عنوان: کرونا وائرس کی وجہ سے نماز میں ایک صف میں کھڑے دو مقتدیوں کے درمیان فاصلہ رکھنے کا حکم(4162-No)

سوال: السلام علیکم، مفتی صاحب! آج کل کرونا وائرس کی وجہ سے تقریباً ہر جگہ باجماعت نماز ایک ہی صف میں دو مقتدیوں کے درمیان فاصلے سے پڑھی جا رہی ہے، پوچھنا یہ ہے کہ کیا یہ جائز ہے؟ کیونکہ کچھ لوگوں کا کہنا ہے کہ اس طرح نماز نہیں ہوتی۔ مہربانی کر کے جواب عنایت فرما دیں۔

جواب: واضح رہے کہ مقتدیوں کو جماعت کی نماز میں صف بناتے ہوئے اس طرح مل کر اور قریب قریب کھڑا ہونا چاہیے کہ درمیان میں اتنی جگہ خالی نہ رہے، جس میں تیسرا آدمی آسکتا ہو۔حدیث شریف میں ہے:حضرت انسؓ راوی ہیں کہ رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: ” اپنی صفیں ملی ہوئی رکھو (یعنی آپس میں خوب مل کر کھڑے ہو) اور صفوں کے درمیان قرب رکھو (یعنی آپس میں خوب مل کر کھڑے ہو) اور صفوں کے درمیان قرب رکھو (یعنی دو صفوں کے درمیان اس قدر فاصلہ نہ ہو کہ ایک صف اور کھڑی ہو سکے ) نیز اپنی گردنیں برابر رکھو (یعنی صف میں تم میں سے کوئی بلند جگہ پر کھڑا نہ ہو، بلکہ ہم وار جگہ پر کھڑا ہو، تاکہ سب کی گردنیں برابر رہیں ) قسم ہے اس ذات کی جس کے قبضے میں میری جان ہے، میں شیطان کو بکری کے کالے بچے کی طرح تمہاری صفوں کی کشادگی میں گھستے دیکھتا ہوں۔
فیض الباری میں ہے:حافظ ابن حجر ؒ فرماتے ہیں: “الزاق سے مراد صف سیدھی رکھنے اور خالی جگہوں کو پُرکرنے میں مبالغہ کرنا ہے” میں ( علامہ انور شاہ کشمیری )کہتا ہوں کہ فقہاء اربعہ کے نزدیک بھی یہی مراد ہے، یعنی درمیان میں اتنی جگہ نہ چھوڑی جائے، جس میں تیسرا آدمی آسکتا ہو۔
اس ساری تفصیل سے یہ واضح ہوا کہ صفوں کے درمیان خالی جگہ چھوڑ کر فاصلے سے کھڑے ہونے کی صورت میں نماز اگرچہ ہوجائے گی، تاہم سنت کے خلاف ہوگی، جس کی وجہ سے صفوں کا متصل رکھنا اور مل مل کر کھڑا ہونا ضروری ہے۔
البتہ موجودہ حالات میں اگر حکام کی جانب سے باجماعت نماز میں مل مل کر کھڑے ہونے کی اجازت نہ دی جائے یا مسلمان ماہرین اطباء کی جانب سے موجودہ وبائی وائرس سے بچاؤ کے لیے ضروری قرار دیا جائے تو باجماعت نماز میں ایک صف میں دو افراد کے درمیان ایسی صورت میں ایک یا دو ہاتھ کا فاصلہ رکھ کر کھڑے ہوکر نماز ادا کرنے کی ضرورتاً گنجائش ہوگی، لیکن عام حالات میں ایسا کرنا خلافِ سنت ہوگا۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

سنن ابی داود: (باب تسویۃ الصفوف)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: رُصُّوا صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالأَعْنَاقِ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنِّى لأَرَى الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ

فيض الباري على صحيح البخاری للكشميري: (ج:2 ، ص: 302، ط: دار الكتب العلمية بيروت)
قال الحافظ: المراد بذلك المبالغة في تعديل الصفِّ وسدِّ خلله. قلتُ: وهو مراده عند الفقهاء الأربعة، أي أن لا يَتْرُكَ في البين فرجةً تَسَعُ فيها ثالثًا

عمدة القاري: (254/5، ط: دار احیاء التراث العربی)
"ذكر مَا يُسْتَفَاد مِنْهُ: فِيهِ: الْأَمر بتسوية الصُّفُوف، وَهِي من سنة الصَّلَاة عِنْد أبي حنيفَة وَالشَّافِعِيّ وَمَالك، وَزعم ابْن حزم أَنه فرض، لِأَن إِقَامَة الصَّلَاة فرض، وَمَا كَانَ من الْفَرْض فَهُوَ فرض. قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: (فَإِن تَسْوِيَة الصَّفّ من تَمام الصَّلَاة) . فَإِن قلت: الأَصْل فِي الْأَمر الْوُجُوب وَلَا سِيمَا فِيهِ الْوَعيد على ترك تَسْوِيَة الصُّفُوف، فَدلَّ على أَنَّهَا وَاجِبَة. قلت: هَذَا الْوَعيد من بَاب التَّغْلِيظ وَالتَّشْدِيد تَأْكِيدًا وتحريضا على فعلهَا، كَذَا قَالَه الْكرْمَانِي، وَلَيْسَ بسديد. لِأَن الْأَمر المقرون بالوعيد يدل على الْوُجُوب، بل الصَّوَاب أَن يَقُول:فلتكن التَّسْوِيَة وَاجِبَة بِمُقْتَضى الْأَمر، وَلكنهَا لَيست من وَاجِبَات الصَّلَاة بِحَيْثُ أَنه إِذا تَركهَا فَسدتْ صلَاته أَو نقصتها. غَايَة مَا فِي الْبَاب إِذا تَركهَا يَأْثَم".

حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاح: (باب الإمامة، ص: 306، ط: دار الكتب العلمية)
"قوله: "فيأمرهم الإمام بذلك" تفريع على الحديث الدال على طلب الموالاة واسم الإشارة راجع إليها ويأمرهم أيضا بأن يتراصوا ويسدوا الخلل ويستووا مناكبهم وصدورهم كما في الدر عن الشمني وفي الفتح ومن سنن الصف التراص فيه والمقاربة بين الصف والصف والاستواء فيه قوله: "استووا" أي في الصف قوله: "تستو" بحدف الياء جواب الأمر وهذا سر علمه الشارع صلى الله عليه وسلم كما علم أن اختلاف الصف يقتضي اختلاف القلوب قوله: "أقيموا الصفوف" أي عدلوهها قوله: "وحاذوا بين المناكب" ورد كأن أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه قوله: "وسدوا الخلل" أي الفرج روى البزار بإسناد حسن عنه صلى الله عليه وسلم: "من سد فرجة في الصف غفر له".

البحر الرائق: (375/1، ط: دار الکتاب الاسلامی)
وينبغي للقوم إذا قاموا إلى الصلاة أن يتراصوا ويسدوا الخلل ويسووا بين مناكبهم في الصفوف ولا بأس أن يأمرهم الإمام بذلك وينبغي أن يكملوا ما يلي الإمام من الصفوف، ثم ما يلي ما يليه وهلم جرا وإذا استوى جانبا الإمام فإنه يقوم الجائي عن يمينه، وإن ترجح اليمين فإنه يقوم عن يساره
وإن وجد في الصف فرجة سدها وإلا فينتظر حتى يجيء آخر كما قدمناه، وفي فتح القدير وروى أبو داود والإمام أحمد عن ابن عمر أنه - صلى الله عليه وسلم - قال «أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله». وروى البزار بإسناد حسن عنه - صلى الله عليه وسلم - «من سد فرجة في الصف غفر له» . وفي أبي داود عنه - صلى الله عليه وسلم - قال «خياركم ألينكم مناكب في الصلاة» وبهذا يعلم جهل من يستمسك عند دخول داخل بجنبه في الصف ويظن أن فسحه له رياء بسبب أنه يتحرك لأجله بل ذلك إعانة له على إدراك الفضيلة وإقامة لسد الفرجات المأمور بها في الصف والأحاديث في هذا كثيرة شهيرة اه وفي القنية والقيام في الصف الأول أفضل من الثاني، وفي الثاني أفضل من الثالث هكذا؛ لأنه روي في الأخبار أن الله تعالى إذا أنزل الرحمة على الجماعة ينزلها أولا على الإمام، ثم تتجاوز عنه إلى من بحذائه في الصف الأول، ثم إلى الميامن، ثم إلى المياسر، ثم إلى الصف الثاني وروي عنه - عليه السلام - أنه قال «يكتب للذي خلف الإمام بحذائه مائة صلاة وللذي في الجانب الأيمن خمسة وسبعون صلاة وللذي في الجانب الأيسر خمسون صلاة وللذي في سائر الصفوف خمسة وعشرون صلاة» . وجد في الصف الأول فرجة دون الثاني فله أن يصلي في الصف الأول ويخرق الثاني؛ لأنه لا حرمة له لتقصيرهم حيث لم يسدوا الصف الأول.اه.

رد المحتار: (444/1، ط: دار الفکر)
وما روي أنهم ألصقوا الكعاب "بالكعاب أريد به الجماعة أي قام كل واحد بجانب الآخر".

الدر المختار مع رد المحتار: (باب الإمامة، 585/1، ط: دار الفکر)
"ويمنع من الاقتداء) صف من النساء بلا حائل قدر ذراع أو ارتفاعهن قدر قامة الرجل، مفتاح السعادة أو (طريق تجري فيه عجلة) آلة يجرها الثور (أو نهر تجري فيه السفن) ولو زورقًا ولو في المسجد (أو خلاء) أي فضاء (في الصحراء) أو في مسجد كبير جدًّا كمسجد القدس (يسع صفين) فأكثر إلا إذا اتصلت الصفوف فيصح مطلقًا. (قوله: تجري فيه عجلة) أي تمر، وبه عبر في بعض النسخ. والعجلة بفتحتين. وفي الدرر: هو الذي تجري فيه العجلة والأوقار اھ وهو جمع وقر بالقاف. قال في المغرب: وأكثر استعماله في حمل البغل أو الحمار كالوسق في حمل البعير (قوله: أو نهر تجري فيه السفن) أي يمكن ذلك، ومثله يقال في قوله: تمر فيه عجلة ط. وأما البركة أو الحوض، فإن كان بحال لو وقعت النجاسة في جانب تنجس الجانب الآخر، لايمنع وإلا منع، كذا ذكره الصفار إسماعيل عن المحيط. وحاصله: أن الحوض الكبير المذكور في كتاب الطهارة يمنع أي ما لم تتصل الصفوف حوله كما يأتي (قوله ولو (زورقًا)) بتقديم الزاي: السفينة الصغيرة، كما في القاموس. وفي الملتقط: إذا كان كأضيق الطريق يمنع، وإن بحيث لايكون طريق مثله لايمنع سواء كان فيه ماء أو لا … (قوله: ولو في المسجد) صرح به في الدرر والخانية وغيرهما (قوله: أو خلاء) بالمد: المكان الذي لا شيء به قاموس”.

واللہ تعالی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

Print Full Screen Views: 538 Apr 28, 2020
carona / crona virus ki waja / vaja se / say / sey namaz / namaaz me / mei / mey / may aik / 1 / one suf / saf / saff me / mein / may khare / kharey do / 2 / two muqtadion ke / kay / key darmian / darmiyan fasla / faasla rakhne / rakhney ka hokom / hokum / hukom / hukum, Ruling on keeping distance between two followers / muqtadi standing in a row in prayer due to coronavirus

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Salath (Prayer)

Managed by: Hamariweb.com / Islamuna.com

Copyright © Al-Ikhalsonline 2024.