۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

المبسوط للسرخسی: (131/1)
" قال: "ويترسل في الأذان ويحدر في الإقامة"... ولأن المقصود من الأذان الإعلام ، فالترسل فيه أبلغ في الإعلام، والمقصود من الإقامة : إقامة الصلاة ، فالحدر فيها أبلغ في هذا المقصود.
قال: (فإن ترسل فيهما ، أو حدر فيهما ، أو ترسل في الإقامة وحدر في الأذان : أجزأه) ، لأنه أقام الكلام بصفة التمام ، وحصل المقصود وهو الإعلام ؛ فترْكُ ما هو زينة فيه: لا يضره " انتهى من "المبسوط"

تحفة الفقهاء: (113/1، ط: دار الكتب العلمية)
فأما الجمعة ففيها أذان وإقامة لأنها فريضة لكن الأذان المعتبر ما يؤتى به إذا صعد الإمام المنبر
والإقامة المعتبرة ما يؤتى بها إذا فرع إمام من الخطبة حتى تجب الإجابة لهذا الأذان والاستماع دون الأذان الذي يؤتى به في الصومعة
وقال بعضهم الأذان المعتبر هو الأذان الذي يؤتى به على المنارة والصحيح قول العامة لما روي عن السائب بن يزيد أنه قال كان الأذان يوم الجمعة على عهد رسول الله عليه السلام وعلى عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عند المنبر أذانا واحدا فلما كان في زمن عثمان رضي الله عنه كثر الناس وأحدثوا هذا الأذان في الزوراء

شرح المهذب: (108/3)
الذي عليه عمل المسلمين هو الترسل والتمهل في الأذان، والحدر والإسراع في الإقامة.

المجموع: (108/3)
" (والمستحب أن يترسل في الأذان ويدرج الإقامة... ولأن الأذان للغائبين فكان الترسل فيه أبلغ، والإقامة للحاضرين ، فكان الإدراج فيها أشبه...).
هذا الحكم الذي ذكره متفق عليه، وهكذا نص عليه الشافعي في "الأم" ، قال: وكيفما أتى بالأذان والإقامة: أجزأ ؛ غير أن الاختيار ما وصفت. هذا نصه، واتفق أصحابنا على أنه يجزيه كيف أتى به " انتهى من "المجموع"

حاشیة الطحطای علی مراقی الفلاح: (باب الجمعۃ، ص: 421، ط: مصری)
وکذا الجلوس علی المنبر قبل الشروع فی الخطبۃ والاذان بین یدیہ جری بہ التوارث کالاقامۃ بعد الخطبۃ ثم قیامہ بعد الاذان فی الخطبتین

السعایہ: (باب الاذان، 38/2، ط: لاھور)
ای أذان لایستحب رفع الصوت فیہ قل ہوالاذان الثاني یوم الجمعۃ الذي یکون بین یدی الخطیب لانہ کالاقامۃ لاعلام الحاضرین صرح بہ جماعۃ من الفقہاء

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی