۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
الدلائل :

سنن الترمذي، أبواب صفة القیامة والرقائق والورع، 668/4، رقم الحدیث:2517، محقق المجلد الرابع والخامس: إبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر:
عن أنس بن مالك، يقول: قال رجل: يا رسول الله أعقلها وأتوكل، أو أطلقها وأتوكل؟ قال: «اعقلها وتوكل»، قال عمرو بن علي: قال يحيى: «وهذا عندي حديث منكر»: «وهذا حديث غريب من حديث أنس، لا نعرفه إلا من هذا الوجه» وقد روي عن عمرو بن أمية الضمري، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا۔

صحیح ابن حبان، أبو حاتم محمد بن حبان الدارمي البستي، باب الورع والتوکل، 510/2، رقم الحدیث:731، ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي (المتوفى: 739 ه)، حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت:
عن عمرو بن أمية عن أبيه قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أرسل ناقتي وأتوكل؟ قال: "اعقلها وتوكل"۔

فیض القدیر، لعبدالرؤف المناوي، حرف الهمزة، 7/2، رقم الحدیث: 1191، الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر:
ثم حكى عن الفلاس أنه منكر۔ وقال يحيى القطان: "حديث منكر"۔ وقال غيره: فيه المغيرة بن أبي قرة السدوسي مجهول، فهو معلول۔ فعزو المصنف لمخرجه وسكوته عما عقبه به من القدح في سنده من سوء التصرف۔ لكن قال الزركشي: إنما أنكره القطان من حديث أنس، وقد أخرجه ابن حبان في "صحيحه" عن عمرو بن أمية الضمري، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أرسل ناقتي وأتوكل؟ قال: اعقلها وتوكل۔ وإسناده صحيح۔ وقال الزين العراقي: رواه ابن خزيمة والطبراني من حديث عمرو بن أمية الضمري بإسناد جيد، بلفظ "قيدها وتوكل"، وبه يتقوى۔

تحفة الأحوذي، لأبي العلاء المبارکفوري، أبواب صفة القیامة، 186/7، رقم الحدیث: 2517، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت:
قوله :"قال يحيى بن سعيد القطان : وهذا عندي حديث منكر"، لعل كونه منكرا عنده؛ لأجل المغيرة بن أبي قرة۔ قال بن القطان: لا يعرف حاله، وقال غيره: "كان كاتب يزيد بن المهلب، وفتح معه جرجان في أيام سليمان بن عبد الملك، كذا في "تهذيب التهذيب"۔

المغني في الضعفاء، لشمس الدین الذهبي، حرف المیم، 673/2، المحقق: الدکتور نور الدین عتر:
مُغيرَة بن أبي قُرَّة السدُوسِي، عَن أنس۔ روى عَنهُ يحيى الْقطَّان، "حديث اعقلها وتوكل۔ ثم قال الْقطان هذا عندي حديث منكر۔

التنویر شرح الجامع الصغیر، للأمیر عز الدین الصنعاني، حرف الباء، 508/2، رقم الحدیث:1186، المحقق: د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، الناشر: مكتبة دار السلام، الرياض:
قوله:"اعقلها وتوكّل" فهذه الكلمة الشريفة مرشدة إلى أن التوكل لا يتم إلا باتخاذ الأسباب، التي جعلها الله وصلة إلى مسبباتها؛ لأن ترك السبب ليس من شأن المتوكلين، بل المتوكل من اتخذ السبب، ثم توكل في حصول المسبب۔ كتوكل الزراع في سقي الأرض وإلقاء البذور وأما تارك السبب فلا يسمى متوكلاً، بل متكلا عاجزًا مفرطًا۔

واللہ تعالٰی أعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص، کراچی