۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

سنن ابی داؤد: (رقم الحدیث: 2795، ط: دارالرسالة العالمیة)
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ذَبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الذَّبْحِ- كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مُوجَأَيْنِ، فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا قَالَ: >إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ بِاسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ<. ثُمَّ ذَبَحَ


بدائع البدائع: (311/6، ط: دار الحدیث)
وفي حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي عليه الصلاة والسلام ضحی بكبشين أملحين اقرنین قال أنس : فرأيت النبي عليه الصلاة والسلام واضعا قدمه على صفاحهما أي على جوانب عنقهما وهو یذبحهما بيده عليه الصلاة والسلام مستقبل القبلة فذبح الأول فقال : بسم الله والله أكبر اللهم هذا عن محمد وعن آل محمد» ثم ذبح الآخر وقال عليه الصلاة والسلام: «اللهم هذا من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغه
ويستحب أن يكون الذابح حال الذبح متوجها إلى القبلة لما روينا وإذا لم يذبح بنفسه۔

الفتاوی التاتارخانیۃ: (الفصل الرابع فیما یتعلق بالتسمیۃ علی الذبح، 400/17)
یکون من الدعاء ینبغي أن یکون قبل الذبح أو بعدہ، لما روي أن النبي صلی اللّٰہ علیہ وسلم کان إذا أراد أن یذبح أضحیتہ، قال: اللّٰہم ہٰذا منک ولک، إن صلاتي ونسکي ومحیاي ومماتي للّٰہ رب العالمین، لا شریک لہ، وبذٰلک أمرت، وأنا أول المسلمین باسم اللّٰہ، واللّٰہ أکبر۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی