۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

القرآن الکریم: (المائدۃ، الایة: 2)
ولا تعاونوا علی الاثم والعدوان....الخ

روح المعاني: (230/3، ط: دار الکتب العلمیة)
"وعلى العموم أيضا حمل قوله تعالى: وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ فيعم النهي كل ما هو من مقولة الظلم والمعاصي، ويندربج فيه النهي عن التعاون على الاعتداء والانتقام.
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وأبي العالية أنهما فسرا الإثم بترك ما أمرهم به وارتكاب ما نهاهم عنه، والعدوان بمجاوزة ما حده سبحانه لعباده في دينهم وفرضه عليهم في أنفسهم، وقدمت التحلية على التخلية مسارعة إلى إيجاب ما هو المقصود بالذات، وقوله تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ أمر بالاتقاء في جميع الأمور التي من جملتها مخالفة ما ذكر من الأوامر والنواهي، ويثبت وجوب الاتقاء فيها بالطريق البرهاني"

کنز العمال: (رقم الحدیث: 7821)
"ملعون من ضارّ مؤمناً أ و مکر بہ"

و فیه ایضاً: (رقم الحدیث: 7824)
"من غَشَّنَا فلیس منّا والمکر والخدع فی النار"

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی