سوال:
مفتی صاحب! مندرجہ ذیل حدیث کی تصدیق فرمادیں کہ صحیح ہے یا نہیں؟:"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم"
جواب: سوال میں ذکر کردہ روایت بعض محدثین کرام نے’’ضعيف ‘‘قراردیاہے،البتہ اس روایت کےمتابع اور شواہد موجود ہونے کی وجہ سے اس کو ایک درجہ تقویت مل جاتی ہے، لہذا اس روايت كو بيان كرنادرست ہے۔اس روایت کا ترجمہ،تخریج اور اسنادی حیثیت مندرجہ ذیل ہے:
ترجمہ:یقینا اللہ تعالی کی طرف سے ( زمین پر ) سیاحت (چکر لگانے والے) کرنے والے فرشتے (مقرر) ہیں، جو میرے پاس میری امت کا سلام پہنچاتے ہیں۔آنحضرت ﷺ نے ارشاد فرمایا کہ میری زندگی بھی تمہارے لیے بہتر ہے کہ تم مجھ سے اور میں تم سے بات چیت کر سکتا ہوں اور میری وفات بھی تمہارے لیے بہتر ہے، کہ تمہارے اعمال مجھ پر پیش کیے جاتے ہیں، جو نیکی ہوتی ہے تو اس پر میں شکر ادا کرتا ہوں اور جو کسی کی برائی ہوتی ہے، تو اس پر میں تمہارے لیے اللہ تعالی سے استغفار کرتا ہوں۔ ( مسند البزار،حدیث نمبر: 1925،ط: مكتبة العلوم والحكم)(۱)
مذکورہ روایت کی اسنادی حیثیت:
اس روایت کو جلیل القدر محدثین علامہ زین الدین عراقی(م806ھ)، علامہ ہیثمی(م 807ھ ) علامہ بوصیری (م 840ھ ) ، علامہ ابن حجر عسقلانی(م 852ھ )، اورعلامہ جلال الدین سیوطی(م 911ھ) رحمھم اللہ نےصحیح قرار دیا ہے، البتہ بعض محدثین کرام نے اس حدیث کے ایک راوی ابن ابی رواد کو ان کے عقیدہ ارجاء کی وجہ سے ضعیف قرار دیا ہے،لیکن چونکہ ابن ابی رواد صحیح مسلم کے راویوں میں ہیں اور امام ابن معین(م233 ھ)ونسائی(م303 ھ) رحمھما اللہ نے ان کو ثقہ قرار دیا ہے(۲)، نیز اس روایت کےمتابع اور شواہد موجود ہونے کی وجہ سے اس کو ایک درجہ تقویت مل جاتی ہے اورضعف کی تلافی ہو جاتی ہے، اس لیے یہ روایت محدثین کے نزدیک معتبر اور صحیح ہے۔(۳)
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
(۱)مسند البزار:(5/308،رقم الحدیث: 1925،ط: مكتبة العلوم والحكم)
حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حياتي خير لكم تحدثون ونحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم.
(۲)وهذا الحديث أورده الحافظ العراقى في ’’طرح التثريب‘‘ (3 / 297) إسناده جيد . وقال في ’’المغني‘‘(1495)( 5)أخرجه البزار من حديث عبد الله بن مسعود ورجاله رجال الصحيح، إلا أن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي داود وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي فقد ضعفه كثيرون، ورواه الحارث ابن أبي أسامة في مسنده من حديث أنس بنحوه بإسناد ضعيف.وذكره الهيثمى في ’’مجمع الزوائد‘‘ (9 / 24) وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح . وصححه السيوطي في’’ الخصائص‘‘ (491/2(وقال: وأخرج البزار بسند صحيح من حديث ابن مسعود مثله.وصححه فى’’ تخريج الشفا‘‘(31)(8) وقال: ابن أبي أسامة في مسنده من حديث بكر بن عبد الله المزني، والبزار من حديث ابن مسعود بسند صحيح.
(۳)شاهده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:
أخرجه الحارث كمافي ’’الجامع الصغير‘‘(6493) للحارث عن أنس ورمز له بالضعف.و في ’’جمع الجوامع‘‘(4/643)( 13596)و لفظه: حياتى خير لكم، ومماتى خير لكم ". معزواً لأبي نصر الحسين بن محمد اليونارتى في معجمه، وابن النجار، عن أنس .و أخرجه الحارث كمافي ’’جمع الجوامع‘‘(4/643)( 13597)ولفظه:حياتى خير لكم؛ ينزل على الوحى من السماء فأخبركم بما يحل لكم، وما يحرم عليكم، وموتى خير لكم؛ تعرض على أعمالكم كل خميس: فما كان من حسن حمدت الله عليه، وما كان من ذنب استوهبت لكم ذنوبكم".وأورده ابن عدي في ’’الكامل‘‘(4/406)( 6472)وفيه زيادة:’’ فتعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه، وما كان من عمل سيء استغفرت لكم‘‘.وقال : قرأت هذه الأحاديث في المحرم سنة ستين وثلاثمائة، وخراش هذا مجهول ليس بمعروف، وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق، إلا الضعفاء، وهذه الأحاديث عن أنس عامة متونها صالحة، وقد روي من غير هذا الوجه، وفي بعض هذه المتون مناكير، فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولا كان حديثه مثله مجهولا، والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث، وهو ظاهر الأمر في الكذب.وذکرہ المخَلِّص فی ’’ المخلصيات وأجزاء أخرى لأبي طاهر المخلص ‘‘(3/237)(2412)من طریق محمد بن عبدالله بن زياد أبوسلمة الأنصاري: حدثنا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك
وشاهده من حديث بكر بن عبدالله المزني رحمة الله عليه :
أخرجه الحارث في ’’مسنده‘‘(2/884)( 953) من طريق جسر بن فرقد عن بكر بن عبدالله مرسلاً و أورده البوصيري في ’’ إتحاف الخيرة ‘‘ (7/74)وقال : هذا مرسل ضعيف جسر بن فرقد القصاب أبو جعفر البصري مجمع على ضعفه ولم أر من وثقه. وقال شمس الدين الحنبلي في’’الصارم المنكي في الرد علي السبكي ‘‘ (1/203):هذا خبر مرسل رواه القاضي إسماعيل بن إسحاق في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن غالب القطان عن بكر بن عبد الله، وهذا إسناد صحيح إلى بكر المزني، وبكر من ثقات التابعين وأثمتهم، وقال القاضي إسماعيل: حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا حماد بن سلمه عن كثير بن الفضل، عن بكر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حياتي خير لكم ووفاني خير لكم تحدثون فيحدث لكم فإذا أنا مت عرضت على أعمال فإن رأيت خير حمدت الله وإن رأيت شرا استغفرت الله لكم. و ابن سعد في ’’الطبقات‘‘(2/194) و القاضي إ سماعيل بن إسحاق في ’’ فضل الصلاة على النبي ﷺ ‘‘(36 )( 25) عن بکر بن عبد اللہ مرسلاً . وذكره المناوي في ’’فيض القدير‘‘(3/400)(3770)وقال:قال الحافظ العراقي في المغني إسناده ضعيف أي وذلك لأن فيه خراش بن عبد الله ساقط عدم وما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب وقال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار ثم ساق له أخبارا هذا منها ورواه البزار باللفظ المزبور من حديث ابن مسعود وقال الحافظ العراقي : ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد المجيد بن أبي رواد وإن خرج له مسلم ووثقه ابن معين والنسائي ضعفه بعضهم انتهى فأعجب للمصنف كيف عدل العزو لرواية مجمع على ضعف سندها وأهمل طريق البزار مع كون رجاله رجال الصحيح ووقع له أعني المؤلف في تخريج الشفاء أنه عزا الحديث للحارث من حديث بكر بن عبد الله المزني وللبزار وأطلق تصحيحه وليس الأمر كما ذكر.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی