۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

صحیح البخاری: (رقم الحدیث: 3530)
وَقَالَتْ عَائِشَةُ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْهُمْ أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ يَعْنِي مِنَ الْأَمْنِ .

مرقاۃ المفاتیح: (200/6)
والأصح أنه يجوز نظر المرأة إلى الرجل فيما فوق السرة وتحت الركبة بلا شهوة وهذا الحديث محمول على الورع والتقوى قال السيوطي رحمه الله كان النظر إلى الحبشة عام قدومهم سنة سبع ولعائشة يومئذ ست عشرة سنة وذلك بعد الحجاب فيستدل به على جواز نظر المرأة إلى الرجل وبدليل أنهن كن يحضرن الصلاة مع رسول الله ﷺ في المسجد ولا بد أن يقع نظرهن إلى الرجال فلو لم يجز لم يؤمرن بحضور المسجد والمصلى ولأنه أمرت النساء بالحجاب عن الرجال ولم يؤمر الرجال بالحجاب"

الدر المختار: (534/9)
تنظر المرأۃ من الرجل کنظر الرجل للرجل إن اٰمنت شہوتھا‘

الھندیة: (327/5)
نظر المرأۃ الی المرأۃ کنظر الرجل الی الرجل ھو الأصح‘‘

الفتاوي التاتارخانیة: (90/18، ط: زکریا)
نظر المرأۃ إلی المرأۃ کنظر الرجل إلی الرجل … ینظر إلی جمیع جسدہ إلا ما بین سرتہ حتی یجاوز رکبتیہ۔
نظر المرأۃ إلی الرجل الأجنبي کنظر الرجل إلی الرجل الأجنبي … وما ذکرنا من الجواز فیما إذاکانت المرأ ۃ تعلم یقینًا أنہا لو نظرت إلی بعض ما ذکرنا في الرجل لا یقع في قلبہا شہوۃ، فأما إذا علمت أنہ یقع في قلبہا شہوۃ أو شکت، ومعنی الشک استواء الظننین فأحب إلی أن تغض بصرہا منہ، ہٰکذا ذکر محمدؒ، وقد ذکر الاستحسان فیما إذا کان الناظر إلی الرجل الأجنبي ہي المرأۃ، وفیما إذا کان الناظر إلی المرأۃ الأجنبیۃ ہو الرجل، قال: فلیجتنب بجہدہ علی ما یأتي بیانہ، ہو الحرمۃ وہو الصحیح۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی