resize-left-dar mid-dar right-dar

عنوان: فجر کی اذان ہو جائے، تب بھی کھاتے پیتے رہو" حدیث کی تشریح(7122-No)

سوال: ابو داؤد کی اس حدیث (مإِذَا ‌سَمِعَ ‌أَحَدُكُمُ ‌النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلَا يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ مِنْهُ) سے معلوم ہوتا ہے کہ اذان ہونے کے بعد بھی سحری مکمل کرنا جائز ہے، جبکہ مسئلہ تو اس طرح ہے کہ جیسے ہی صبح صادق ہو تو اب کھانے کی اجازت نہیں ہے، چاہے ابھی تک اذان نہ ہوئی ہو۔ براہ کرم وضاحت فرمادیں۔

جواب: سوال میں دریافت کردہ روایت سے معلوم ہوتا ہے کہ اذانِ فجر کے بعد بھی کھانے پینے کی اجازت ہے، سو اس حوالہ سے جان لینا چاہیے کہ روایت کا ذکر کردہ مفہوم قرآن وحدیث کی نصوص کے معارض ہے، لہذا اس روایت کو صحیح محمل پر رکھنا ضروری ہے۔ چنانچہ شارحینِ حدیث نے دیگر روایات کی روشنی میں اس کا درست محمل ذکر کیا ہے۔

آنحضرت ﷺ کے زمانے میں دو اذانیں ہوا کرتی تھیں، پہلی اذان حضرت بلال رضی اللہ عنہ صبح صادق سے قبل دینے پر مامور تھے، جس کا مقصد سونے والوں کو جگانا ہوتا تھا تاکہ روزہ رکھنے والا شخص باآسانی سحری کرلے، جبکہ دوسری اذان حضرت عبداللہ ابن ام مکتوم رضی اللہ عنہ فجر کا وقت داخل ہونے کے بعد فجر کی اطلاع کے لئے دیتے تھے۔ نبی ﷺ کا کھانے پینے کی اجازت دینا پہلی اذان سے متعلق ہے، جو تہجد کے وقت دی جاتی تھی۔ آج کل چونکہ صبحِ صادق ہوجانے کے بعد ہی اذان دی جاتی ہے، اس لیے کسی صورت اذان تک کھانے پینے کی گنجائش نہیں۔ جیسا کہ حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت منقول ہے، جس کا ترجمہ مندرجہ ذیل ہے:
"رسول اللہ ﷺ نے ارشاد فرمایا: "فجر دو طرح کی ہیں، جو پہلی فجر ہے وہ نہ تو کھانا حرام کرتی ہے، اور نہ ہی نماز کو جائز کرتی ہے، لیکن دوسری فجر نمازِ (فجر ) کو جائز، جبکہ کھانے کو (روزے دار پر) حرام کرتی ہے"۔ (السنن الکبری للبیهقي: حدیث نمبر:1667)

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
الدلائل:

السنن الکبری للبیهقي: (باب الفجر فجران، 555/1، رقم الحدیث:1667، المحقق: محمد عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنات)
عن ابن عباس-رضي الله عنه-، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الفجر فجران: فجر يحلّ فيه الطعام ويحرم فيه الصلاة، وفجر يحلّ فيه الصلاة ويحرم فيه الطعام "

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، لأبي بکر علاء الدین الکاساني الحنفي، (المتوفى: 587ه): (بیان وقت الأذان والإقامة، 154/1، دار الکتب العلمیة)
وأما بيان وقت الأذان والإقامة، فوقتهما ما هو وقت الصلوات المكتوبات، حتى لو أذن قبل دخول الوقت لا يجزئه، ويعيده إذا دخل الوقت في الصلوات كلها في قول أبي حنيفة ومحمد-رحمهما الله-. وقد قال أبو يوسف: أخيرا لا بأس بأن يؤذن للفجر في النصف الأخير من الليل، وهو قول الشافعي -رحمه الله-.
(واحتجا) بما روى سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه - رضي الله عنه - أن بلالا كان يؤذن بليل، وفي رواية قال: «لا يغرنكم أذان بلال عن السحور فإنه يؤذن بليل» ؛ ولأن وقت الفجر مشتبه، وفي مراعاته بعض الحرج، بخلاف سائر الصلوات۔
ولأبي حنيفة ومحمد-رحمهما الله- ما روی شداد مولى عياض بن عامر-رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال «لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا» ، ومدّ يده عرضا؛ ولأن الأذان شرع للإعلام بدخول الوقت، والإعلام بالدخول قبل الدخول كذب، وكذا هو من باب الخيانة في الأمانة، والمؤذن مؤتمن على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا لم يجز في سائر الصلوات؛ ولأن الأذان قبل الفجر يؤدي إلى الضرر بالناس؛ لأن ذلك وقت نومهم خصوصا في حق من تهجد في النصف الأول من الليل، فربما يلتبس الأمر عليهم، وذلك مكروه.

مرعاة المفاتیح شرح مشکوة المصابیح، لأبي الحسن عبید الله المبارکفوري: (الفصل الثانی، 469/6، الناشر: إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند)
قيل: المراد بالنداء الأذان الأول، أي: أذان بلال قبل الفجر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم – "إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا وأشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم". قال البيهقي:هذا الحديث إن صحّ فهو محمول عند عوام أهل العلم على أنه - صلى الله عليه وسلم - علم أن المنادي كان ينادي قبل طلوع الفجر بحيث يقع شربه قبيل طلوع الفجر۔ وقوله : هذا خبر عن النداء الأول، وقال الخطابي : هذا على قوله إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم - انتهى. وفيه أنه لا يظهر حينئذٍ فائدة التقييد بقوله: "والإناء في يده"۔ وقيل: هو محمول على من سمع الأذان، وهو يشك في طلوع الفجر وبقاء الليل ويتردد فيهما، فيجوز له الأكل والشرب؛ لأن الأصل بقاء الليل حتى يتبين له طلوع الفجر الصادق باليقين أو بالظن الغالب، وهذا عند الشافعية. قال الخطابي: أو يكون معناه أن يسمع الأذان وهو يشك في الصبح مثل أن تكون السماء متغيمة، فلا يقع له العلم بأذانه إن الفجر قد طلع لعلمه إن دلائل الفجر معدومة، ولو ظهرت للمؤذن لظهرت له أيضاً، فأما إذا علم إنفجار الصبح فلا حاجة به إلى أذان الصارخ؛ لأنه مأمور بأن يمسك عن الطعام والشراب إذا تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر - انتهى.

فیض الباري علی صحیح البخاري، (أمالي) محمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري،المحقق: محمد بدر عالم الميرتهي: (باب أذان الأعمی إذا کان له من یخبره، 219/2، الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان)
والخامس: أن الأذان الأول كان للفجر، أو لمعنى آخر؟ فذهب الشافعية أنه كان للوقت كالثاني على طريق الإعلام بعد الإعلام، وادعى الحنفية أنه كان للتسحير لا للوقت. وتمسك له الطحاوي بما روي عن ابن مسعود -رضي الله عنه-، وهو عند (الإمام )مسلم أيضا: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال، أو قال: نداء بلال من سحوره؛ فإنه كان يؤذن ليرجع قائمكم، ويوقظ نائمكم» ... إلخ فتبين منه أن أذان بلال إنما كان لأجل أن يرجع قائم الليل عن صلاته ويتسحر، ويستيقظ النائم فيتسحر۔ فهذا تصريح بكونه للتسحير لا للفجر. وأما للفجر، فكان ينادي به ابن أم مكتوم، ولذا كان ينتظر الفجر ويتوخاه.

بذل المجهود، للمحدث خلیل أحمد السهارنفوري، (باب الرجل يسمع النداء و الإناء على يده، رقم الحدیث: 2350، دار الکتب العلمیة)
قال في "الدرجات": هذا يحمل على قوله: "إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم"، وقال البيهقي: هذا أرجح، فإنه محمول عند عوام أهل العلم على أنه - صلى الله عليه وسلم - علم أن المنادي كان ينادي قبل طلوع الفجر بحيث يقع شربه قبل طلوع الفجر، انتهى.
وقال القاري: وهذا إذا علم أو ظن عدم الطلوع، وقال ابن الملك: هذا إذا لم يعلم طلوع الصبح، أما إذا علم أنه قد طلع أو شك فيه فلا. قلت: والأولى في تأويل هذا الحديث عندي أن يقال: إن في هذا القول أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أن تحريم الأكل متعلق بالفجر لا بالأذان، فإن المؤذن قد يبادر بالأذان قبل الفجر، فلا عبرة بالأذان إذا لم يعلم طلوع الفجر، وهذا الحكم للعارفين بالفجر، وأما العوام الذين لا يعرفون فعليهم بالاحتياط، والله تعالى أعلم.

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی

fajar ki azan hojaye tab bhi khatay pitay raho is hadees ka mafhoom , Confirmation, meaning and interpretation of Hadith, Hadees, Narration regarding / related to "even if the call for Fajr azaan is called, continue to eat and drink"

Find here answers of your daily concerns or questions about daily life according to Islam and Sharia. This category covers your asking about the category of Interpretation and research of Ahadees