سوال:
مفتی صاحب ! کیا صبح بخیر اور شب بخیر کہنا جائز ہے؟
جواب: "صبح بخیر" یا "شام بخیر" کہنے پر کوئی ثواب نہیں ملتا، جبکہ حدیث کے مطابق "السلام علیکم" کہنے پر دس نیکیاں ملتی ہیں، اور اگر السلام علیکم ورحمة اللّٰہ کہا جائے تو بیس نیکیاں اور السلام علیکم ورحمة اللّٰہ وبرکاتہ کہنے پر تیس نیکیاں ملتی ہیں، اس لئے ہر مسلمان کو چاہیے کہ حضور ﷺکے بتائے ہوئے طریقے کے مطابق مسنون سلام کہے، البتہ مسنون سلام کہنے کے بعد یہ الفاظ بطور دعا کے کہنا جائز ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
القرآن الکریم: (النساء، الآیۃ: 86)
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًاo
سنن ابی داؤد: (باب کیف یقول السلام، رقم الحدیث: 5195)
حدثنا محمد بن كثير , اخبرنا جعفر بن سليمان , عن عوف , عن ابي رجاء , عن عمران بن حصين , قال:" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: السلام عليكم , فرد عليه السلام , ثم جلس , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشر , ثم جاء آخر , فقال: السلام عليكم ورحمة الله , فرد عليه , فجلس , فقال: عشرون , ثم جاء آخر , فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فرد عليه , فجلس , فقال: ثلاثون".
سنن ابي داؤد: (رقم الحدیث: 5227)
أن عمران بن حصين، قال: «كنا نقول في الجاهلية أنعم الله بك عينا، وأنعم صباحا، فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك» قال عبد الرزاق: قال معمر: «يكره أن يقول الرجل أنعم الله بك عينا، ولا بأس أن يقول أنعم الله عينك»
بذل المجہود: (166/20)
’’( قال عبد الرزاق: قال معمر: يكره أن يقول الرجل: أنعم الله بك عينا، ولا بأس أن يقول: أنعم الله عينك).
كأنه زعم أن بناء النهي على إبهام لفظ العين الموهم إضافتها إليه تعالى، فالظاهر في معنى هذا الكلام أنه يوهم أن الله سبحانه وتعالى ينعم عينه بالمخاطب، وهذا لا يجوز في حقه تعالى، فهذا الكلام منهي عنه لأمرين: لكونه من تحية الجاهلية، ولكونه موهما للمعنى الفاسد، وأما “أنعم صباحا” فليس فيه شيء من الإيهام المخالف، فلعل النهي عنها لأنها من تحيات الجاهلية، وأما: “أنعم الله عينك”، فليس من تحيات الجاهلية ولا موهم لها للمعنى المخالف للمقصود.‘‘
مرقاۃالمفاتیح: (473/8- 474)
’’(صباحا) : تمييز أو ظرف أي: طاب عيشك في الصباح، وإنما خص الصباح ; لأن الكلام فيه وهو الموافق للمتعارف في زماننا على لسان العامة صبحكم بالخير ومساكم بالكرامة، وأسعد الله مقيلكم، وأمثال ذلك.
(نهينا عن ذلك) أي: عما ذكر من الأقوال ابتداء بوضعها موضع السلام، فلا محذور أن بدأ بالسلام، ثم ثناه بنحو ما تقدم من الكلام.‘‘
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی