۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

الدر المختار مع رد المحتار: (293/1، ط: دار الفکر)
(ولا بأس) لحائض وجنب (بقراءة أدعية ومسها وحملها وذكر الله تعالى، وتسبيح)
(قوله بقصده) فلو قرأت الفاتحة على وجه الدعاء أو شيئا من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم ترد القراءة لا بأس به

مراقی الفلاح: (95/1)
''قوله : ( إلا التفسير ) في الأشباه: وقد جوّز بعض أصحابنا مسّ كتب التفسير للمحدث ولم يفصلوا بين كون الأكثر تفسيراً أو قرآناً، ولو قيل به اعتباراً للغالب لكان حسناً۔ وفي الجوهرة: كتب التفسير وغيرها لا يجوز مس مواضع القرآن منها وله أن يمس غيرها''۔

تبیین الحقائق: (144/1)
وفي روایۃ الکرخي وفي روایۃ الطحاوي یباح لہما قراءتہ ما دون الآیۃ، ہٰذا إذا قرأہ علی قصد التلاوۃ، وأما إذا قرأہ علی قصد الذکر والثناء۔ قال الکاکي رحمہ اللّٰہ تعالیٰ: لو قرأ الجنبي الفاتحۃ علی سبیل الدعاء لابأس بہ، وکذا شیئا من الآیات أي التي فیہا معنی الدعاء في ظاہر الروایۃ، وعلیہ الفتوی۔

البحر الرائق: (292/1، ط: سعید)
وفي شرح الدر والغرر ورخص المس باليد في الكتب الشرعيه الى التفسير۔

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی