سوال:
ایک حدیث کا حوالہ درکار ہے: "ابو جہل نے حضور ﷺ سے کہا آپ یہ بتادو کہ میرے ہاتھ میں کیا ہے تو میں کلمہ پڑھ لوں گا"۔ براہ کرم اس حدیث کا حوالہ عنایت فرمادیں۔
جواب: واضح رہے کہ ابوجہل کی مٹھی میں کنکروں کا کلمہ پڑھنے سے متعلق جو واقعہ سوال میں مذکور ہے، باوجود تلاش کے اس واقعے کی کوئی اصل ہمیں نہیں مل سکی ہے، لہذا اس واقعے کو بغیر کسی ثبوت کے بیان کرنے سے اجتناب کرنا چاہیے۔
ہاں! آنحضرت صلی اللّٰہ علیہ وسلم کی نبوت کے بارے میں حیوانات، جمادات، نباتات ،پتھروں اور درختوں نے گواہی دی ہے، یہ واقعات احادیث سے ثابت ہیں، لہذا ان کے بیان کرنے کا اہتمام کرنا چاہیے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
صحيح البخاري: (رقم الحدیث: 309، ط: دار طوق النجاة)
حَدَّثَنا مَكِّيُّ بْنُ إبْراهِيمَ، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ أبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ، قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «مَن يَقُلْ عَلَيَّ ما لَمْ أقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ»
دلائل النبوة للبيهقي: (64/6، ط: دار الكتب العلمية)
أخْبَرَنا أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أحْمَدَ بْنِ عَبْدانَ، أنْبَأنا أحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفّارُ، حَدَّثَنا الكُدَيْمِيُّ، حَدَّثَنا قُرَيْشُ بْنُ أنَسٍ، وأنْبَأنا صالِحُ بْنُ أبِي الأخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، يُقالُ لَهُ سُوَيْدُ بْنُ يَزِيدَ السُّلَمِيُّ، قالَ: سَمِعْتُ أبا ذَرٍّ، يَقُولُ: لا أذْكُرُ عُثْمانَ إلّا بِخَيْرٍ بَعْدَ شَيْءٍ رَأيْتُهُ، كُنْتُ رَجُلًا أتَتَبَّعُ خَلَواتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَرَأيْتُهُ يَوْمًا جالِسًا وحْدَهُ، فاغْتَنَمْتُ خَلْوَتَهُ فَجِئْتُ حَتّى جَلَسْتُ إلَيْهِ، فَجاءَ أبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، ثُمَّ جاءَ عُمَرُ فَسَلَّمَ فَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ أبِي بَكْرٍ، ثُمَّ جاءَ عُثْمانُ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ عَنْ يَمِينِ عُمَرَ، وبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَبْعُ حَصَياتٍ، أوْ قالَ: تِسْعُ حَصَياتٍ، فَأخَذَهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي كَفِّهِ فَسَبَّحْنَ حَتّى سَمِعْتَ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ ثُمَّ وضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ ثُمَّ أخَذَهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ أبِي بَكْرٍ فَسَبَّحْنَ حَتّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، ثُمَّ تَناوَلَهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ -[٦٥]- عُمَرَ فَسَبَّحْنَ حَتّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، ثُمَّ تَناوَلَهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُثْمانَ فَسَبَّحْنَ حَتّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «هَذِهِ خِلافَةُ النُّبُوَّةِ». وكَذَلِكَ رَواهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشّارٍ، عَنْ قُرَيْشِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ صالِحِ بْنِ أبِي الأخْضَرِ، وصالِحٌ لَمْ يَكُنْ حافِظًا والمَحْفُوظُ رِوايَةُ شُعَيْبِ بْنِ أبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ. قالَ ذَكَرَ الوَلِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ أنَّ رَجُلًا مِن بَنِي سُلَيْمٍ كَبِيرِ السِّنِّ كانَ مِمَّنْ أدْرَكَ أبا ذَرٍّ بِالرَّبْذَةِ ذَكَرَ لَهُ فَذَكَرَ هَذا الحَدِيثَ عَنْ أبِي ذَرٍّ.
فتح الباري: (592/6، ط: المكتبة السلفية)
قُلْتُ وقَدِ اشْتَهَرَ تَسْبِيحُ الحَصى فَفِي حَدِيثِ أبِي ذَرٍّ قالَ تَناوَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَبْعَ حَصَياتٍ فَسَبَّحْنَ فِي يَدِهِ حَتّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا ثُمَّ وضَعَهُنَّ فِي يَدِ أبِي بَكْرٍ فَسَبَّحْنَ ثُمَّ وضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُمَرَ فَسَبَّحْنَ ثُمَّ وضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُثْمانَ فَسَبَّحْنَ أخْرَجَهُ البَزّارُ والطَّبَرانِيُّ فِي الأوْسَطِ وفِي رِوايَةِ الطَّبَرانِيِّ فَسَمِعَ تَسْبِيحَهُنَّ مَن فِي الحَلْقَةِ وفِيهِ ثُمَّ دَفَعَهُنَّ إلَيْنا فَلَمْ يُسَبِّحْنَ مَعَ أحَدٍ مِنّا قالَ البَيْهَقِيُّ فِي الدَّلائِلِ كَذا رَواهُ صالِحُ بْنُ أبِي الأخْضَرِ ولَمْ يَكُنْ بِالحافِظِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ يَزِيدَ السُّلَمِيِّ عَنْ أبِي ذَرٍّ والمَحْفُوظُ ما رَواهُ شُعَيْبُ بْنُ أبِي حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قالَ ذَكَرَ الوَلِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ أنَّ رَجُلًا مِن بَنِي سُلَيْمٍ كانَ كَبِيرَ السِّنِّ مِمَّنْ أدْرَكَ أبا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ ذَكَرَ لَهُ عَنْ أبِي ذَرٍّ بِهَذا فائِدَة ذكر بن الحاجِبِ عَنْ بَعْضِ الشِّيعَةِ أنَّ انْشِقاقَ القَمَرِ وتَسْبِيحَ الحَصى وحَنِينَ الجِذْعِ وتَسْلِيمَ الغَزالَةِ مِمّا نُقِلَ آحادًا مَعَ تَوَفُّرِ الدَّواعِي عَلى نَقْلِهِ ومَعَ ذَلِكَ لَمْ يُكَذَّبْ رُواتُها وأجابَ بِأنَّهُ اسْتغنى عَن نقلها تَواتر بِالقُرْآنِ وأجابَ غَيْرُهُ بِمَنعِ نَقْلِها آحادًا وعَلى تَسْلِيمِهِ فَمَجْمُوعُها يُفِيدُ القَطْعَ كَما تَقَدَّمَ فِي أول هَذا الفَصْل والَّذِي أقُول إنَّها كلها مشتهرة عندالناس وأمّا مِن حَيْثُ الرِّوايَةِ فَلَيْسَتْ عَلى حَدٍّ سَواءٍ فَإنَّ حَنِينَ الجِذْعِ وانْشِقاقَ القَمَرِ نُقِلَ كُلٌّ مِنهُما نَقْلًا مُسْتَفِيضًا يُفِيدُ القَطْعَ عِنْدَ مَن يَطَّلِعُ عَلى طُرُقِ ذَلِكَ مِن أئِمَّةِ الحَدِيثِ دُونَ غَيْرِهِمْ مِمَّنْ لا مُمارَسَةَ لَهُ فِي ذَلِكَ وأمّا تَسْبِيحُ الحَصى فَلَيْسَتْ لَهُ إلّا هَذِهِ الطَّرِيقُ الواحِدَةُ مَعَ ضَعْفِها وأمّا تَسْلِيمُ الغَزالَةِ فَلَمْ نَجِدْ لَهُ إسْنادًا لا مِن وجْهٍ قَوِيٍّ ولا مِن وجْهٍ ضَعِيفٍ واللَّهُ أعْلَمُ الحَدِيثُ الثّامِنُ حَدِيثُ جابِرٍ فِي قِصَّةِ وفاءِ دَيْنِ أبِيهِ أوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا وقَدْ ذَكَرَهُ فِي مَواضِعَ أُخْرى مُطَوَّلًا.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی