۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

رسالۃ آکام النفائس فی الاذکار بلسان: (ص: 46- 47، ط: ادارۃ القرآن و العلوم الاسلامیۃ)
"الخطبة بالفارسية التي احدثوها واعتقدوا حسنها ليس الباعث اليها الا عدم فهم العجم اللغة العربية ، وهذا الباعث قد كان موجودا في عصر خير البرية، وان كانت في اشتباه فلا اشتباه في عصر الصحابة والتابعين ومن تبعهم من الائمة المجتهدين حيث فتحت الامصار الشاسعة والديار الواسعة واسلم كثير الحبش والروم والعجم وغيرهم من الاعجام، وحضروا مجالس الجمع والاعياد وغيرها من شعائر الاسلام، وقد كان اكثرهم لا يعرفون اللغة العربية، ومع ذالك لم يخطب لهم احد منهم بغير العربية، ولما ثبت وجود الباعث في تلك الازمنة وفقدان المانع والتكاسل ونحوه معلوم بالقواعد المبرهنة لم يبق الا الكراهة التي هي اوفى درجات الضلالة".

عمدة الرعايۃ علی شرح الوقایۃ: (باب صلاۃالجمعہ، 324/2، رقم الحاشیۃ: 4، ط: دار الکتب العلمیۃ)
"لاشك في ان الخطبة بغير العربية خلاف السنة المتوارثة عن النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة رضي الله تعالي عنهم، فيكون مكروها تحريما".

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی