سوال:
اگر امام قاعدہ اولی میں تشہد پڑھ کرکھڑا ہوگیا اور مقتدی کی تشہد پوری نہیں ہوئی ہو تو مقتدی کیا کرے؟
جواب: واضح رہے کہ اگر امام تیسری رکعت کے لیے کھڑا ہوجائے اور مقتدی نے تشہد پورا نہ کیا ہو، تو مقتدی پر لازم ہے کہ پہلے تشہد پورا کرے اور اس کے بعد امام کی اتباع کرے، لہذا مقتدی کے لیے تشہد چھوڑنا مکروہ تحریمی ہے۔
لیکن اگر مقتدی نے تشہد چھوڑا اور امام کی اتباع کی، تب بھی نماز کراہت کے ساتھ ادا ہوجائے گی۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:
الدر المختار مع رد المحتار: (فروع قرأ بالفارسية أو التوراة، 495/1، ط: دار الفكر)
(و) اعلم أنه مما يبتنى على لزوم المتابعة في الأركان أنه (لو رفع الإمام رأسه) من الركوع أو السجود (قبل أن يتم المأموم التسبيحات) الثلاث(وجب متابعته) وكذا عكسه فيعود ولا يصير ذلك ركوعين (بخلاف سلامه) أو قيامه لثالثة (قبل تمام المؤتم التشهد) فإنه لا يتابعه بل يتمه لوجوبه، ولو لم يتم جاز.
(قوله ولو لم يتم جاز) أي صح مع كراهة التحريم كما أفاده ح،...وحينئذ فقولهم ولو لم يتم جاز معناه صح مع الكراهة التحريمية، ويدل عليه أيضا تعليلهم بوجوب التشهد إذ لو كانت المتابعة واجبة أيضا لم يصح التعليل كما قدمناه فتدبر.
حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح: (فصل فيما يفعله المقتدي، 310/1، ط: دار الکتب العلمیۃ)
ولو قام الإمام إلى الثالثة ولم يتم المقتدي التشهد أتمه وإن لم يتمه جاز وفي فتاوى الفضلى والتجنيس يتمه ولا يتبع الإمام وإن خاف فوت الركوع لأن قراءة بعض التشهد لم تعرف قربة والركوع لا يفوته في الحقيقة لأنه يدرك فكان خلف الإمام ومعارضة واجب آخر لا يمنع الإتيان بما كان فيه من واجب غيره لإتيانه به بعده فكان تأخير أحد الواجبين مع الإتيان بهما أولى من ترك أحدهما بالكلية بخلاف ما إذا عارضته سنة لأن ترك السنة أولى من تأخير الواجب
قوله: "وإن لم يتمه جاز" لتعارض واجبين فمتخير بينهما وهذا هو المشهور في المذهب.
واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی