۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
دلائل:

القرآن الکریم: (اﻟﻨﺴﺎء، الایة: 141)
وَلَنْ یَجْعَلِ اللّٰہُ لِلْکٰفِرِیْنَ عَلَی الْمُؤْمِنِیْنَ سَبِیْلاًo

اعلاء السنن: (17/11، ط: ادارۃ القرآن و العلوم الاسلامیۃ)
عن عائشۃ رضی الله عنھا قالت قال رسول الله ﷺ :"لانکاح الا بولی وشاھدی عدل وما کان من نکاح علی غیر ذلک فھو باطل"
وقال فی شرحہ: ولو حملنا المطلق علی المقید فالمراد بالعدالۃ الإسلام فلا یجوز نکاح المسلمۃ بشھادۃ الکفار۔

الدر المختار: (كِتَابُ النِّكَاحِ، 21/3، ط: دار الفكر)
"(وَ) شُرِطَ (حُضُورُ) شَاهِدَيْنِ (حُرَّيْنِ) أَوْ حُرٌّ وَحُرَّتَيْنِ (مُكَلَّفَيْنِ سَامِعَيْنِ قَوْلَهُمَا مَعًا) عَلَى الْأَصَحِّ (فَاهِمَيْنِ) أَنَّهُ نِكَاحٌ عَلَى الْمَذْهَبِ بَحْرٌ (مُسْلِمَيْنِ لِنِكَاحِ مُسْلِمَةٍ وَلَوْ فَاسِقَيْنِ أَوْ مَحْدُودَيْنِ فِي قَذْفٍ أَوْ أَعْمَيَيْنِ أَوْ ابْنَيْ الزَّوْجَيْنِ أَوْ ابْنَيْ أَحَدِهِمَا، وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ النِّكَاحُ بِهِمَا) بِالِابْنَيْنِ".

الھدایة: (194/1، ط: دار احیاء التراث العربی)
ولا ولایۃ للکافر علی المسلمۃ وولدہ المسلم لقولہ تعالی: {وَلَنْ یَجْعَلِ اللّٰہُ لِلْکٰفِرِیْنَ عَلَی الْمُؤْمِنِیْنَ سَبِیْلاً۔}

بدائع الصنائع: (253/2، ط: دار الکتب العلمیة)
"وأما صفات الشاهد الذي ينعقد به النكاح ... ومنها الإسلام في نكاح المسلم المسلمة فلاينعقد نكاح المسلم المسلمة بشهادة الكفار؛ لأن الكافر ليس من أهل الولاية على المسلم، قال الله تعالى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا} [النساء: 141] وكذا لايملك الكافر قبول نكاح المسلم ولو قضى قاض بشهادته على المسلم ينقض قضاؤه."

واللہ تعالٰی اعلم بالصواب
دارالافتاء الاخلاص،کراچی